تواصل - وكالات:

إِرْشَادات بسيطة، قد يكون بعضها مكرراً، لكنّ كثيرين قد لا يعرفون أهميتها الشديدة للصحة العامة، خلال الساعات المقبلة، والتي يَسْتَعِد فيها ملايين المسلمين لذبح الأضاحي وتناولها والتوزيع منها على المحتاجين.

الذبح بطريقة صحيحة في مكان نظيف، باستخدام سكين نظيفة مصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ، هذه أول النصائح للاستمتاع بلحم صحي للأضحية.

يجب أيضاً، وَفْقَاً لخبراء تغذية، الفصل بين مكان ذبح الأضحية وتقطيعها وتنظيفها، لتقليل فرص تلوث اللحوم بالبكتيريا المجهرية، ويُفَضّل عدم إطعام الأضحية قبل الذبح بنحو 5 ساعات، لضمان خلو معدتها؛ مِمَّا يسهل عملية التقطيع والتنظيف.

من المهم أَيْضَاً الحرص على ألا تكون الأضحية متعبة أو مريضة قبل الذبح؛ لذلك كونوا في قمة تركيزكم لمتَابَعَتها بدقة ورعايتها في الساعات التي تسبق الذبح.

وبِحَسَبِ عيسى طاهتا، رئيس مجلس إدارة غرفة المهندسين الغذائيين الأتراك في إِسْطَنْبُول، فإنه "من الضروري أن تستريح الأضاحي التي يتم جلبها من خارج المدن، من 12 إلى 14 ساعة خلال موسم الصيف، ومدة 10 ساعات خلال الشتاء قبل الذبح".

وفيما يتعلق بتناول اللحوم بعد الذبح، أَوْصَى طاهتا بـ "عدم تناول لحم الأضحية مباشرة، بعد الذبح بل تركها من 20 إلى 24 ساعة".

كما أَوْصَى بـ"عدم وضع اللحوم في الثلاجة بشكل مباشر، بل وضعها في أوعية نظيفة بعد تقطيعها من 10 إلى 12 ساعة، على أن يتم تغطيتها والاحتفاظ بها في مكان نظيف وبارد (بين 16 إلى 20 درجة مئوية) يتجدد الهواء فيه باسْتِمْرَار".

وحول مدة تخزين اللحوم، أَوْضَحَ طاهتا أن "قطع ورقائق اللحوم يمكن الاحتفاظ بها من 3 إلى 4 أَيَّام بدرجة حرارة تبلغ 4 درجات مئوية، ومن 6 إلى 12 شَهْرَاً بدرجة حرارة تبلغ 18 درجة مئوية تحت الصفر".

ولفت إلى أنه "من الأفضل إذابة اللحوم المجمدة عبر وضعها في قسم التبريد العادي من الثلاجة، أو الطهي المباشر". وَأَكَّدَ أن "إذابة الجليد عن اللحوم بدرجة حرارة الغرفة أمر غير صحي"، بِحَسَبِ "الأناضول".