الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

خطيب «الأموي بدمشق»: من فاته الوقوف بـ«عرفات» فليصعد جبل «قاسيون».. وردود فعل ساخرة

DIVpskJXgAEDNfM
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

لا تزال ردود الأفعال المنتقدة والساخرة من السوريين وغيرهم تتوالى على دعوة خطيب الجامع الأموي الكبير في دمشق مأمون رحمة، لكل سوري مسلم فاته الحج، إلى صعود جبل قاسيون بدمشق، وذلك خلال خطبته في صلاة يوم الْجُمُعَة الماضي، واصفاً جبل قاسيون بأنه "جبل الانْتِصَار والعزة والكبرياء".

اضافة اعلان

وجبل قاسيون الذي يدعو خطيب الأموي المسلمين السوريين للوقوف عليه، كان قبل سنوات الحرب متنزهاً لسكان دمشق لإطلاله على دمشق وغوطتها ولهوائه العليل، لكنه مُنْذُ عام 2011 تحول إلى ثكنة عسكرية محصنة بالحواجز، كواحدة من أهم القواعد العسكرية التي تقصف منها الصواريخ المدمرة على أحياء دمشق المعارضة وريف دمشق، لا سيما مناطق شرق العاصمة وجنوبها.

وقال أحد رواد مواقع التواصل، تعليقاً على دعوة "مأمون رحمة": "ليت الخطيب حَدَّد لنا موقع الوقوف على قاسيون هل هو تحت منصة الصواريخ أم خلفها؟".

ومأمون رحمة خطيب "الأموي" الذي عينه النظام خلفاً للشيخ محمد سعيد رمضان البوطي، من مواليد بلدة كفربطنا في الغوطة الشرقية، ولا تخلو خطبة له من مديح للأسد.

كما أن "رحمة" مُنْذُ تعيينه خطيباً في الجامع الأموي أوكلت إليه مُهِمَّة الترويج للدعايات الحربية للنظام، بَدْءَاً من حث السوريين على زج أولادهم في القتال إلى جانب النظام.

من ناحية أخرى، اعتبر وزير الأَوْقَاف في حكومة النظام عبدالستار أن أَي مواطن سوري يذهب للحج بأنه "خائن يستحق الموت والسجن".

ووصل قرابة 15 ألف حاج من داخل وخارج سوريا إلى المملكة لأداء فريضة الحج، وَفْقَ إحصائيات اللجنة، غادروا عبر دول جوار سوريا تركيا والأردن ولبنان، بِالإِضَافَةِ لمصر.

وتشير المعلومات إلى أن الحجاج السوريين الذين انْطَلَقَوا من لبنان بلغ عددهم هذا العام 4200 شخص معظمهم من النساء؛ بزيادة ألفين عن العام الماضي، بِحَسَبِ "الشرق الأوسط".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook