تواصل- أراكان:
دعا ناشطون اجتماعيون في الهند الأمم المتحدة إلى تقديم الإغاثة الإنسانية فوراً للاجئين الروهنجيين في الهند الذين لا يملكون أي جنسية، مشددين على ضرورة إيقاف ميانمار للمجازر المرتكبة ضد المسلمين.
ووصفت امرأة روهنجية تدعى "ساكورا بيجام" أوضاع اللاجئين الروهنجيين في الهند بأنها أوضاع سيئة للغاية، حيث تعيش هي في مخيم منذ ثلاث سنوات من دون أن يستقر بها مكان أو تهدأ الاضطرابات في ولاية أراكان التي تعود إليها أقلية الروهنجيا.
وقالت المرأة: "نحن شعب مشرد وليس لدينا مستقبل، وأنا قلقة على أطفالي الذين بالكاد يحصلون على الطعام، وعندما يمرضون فإن الوضع يصبح أسوأ بكثير، وأنا لا أملك المال لزيارة الطبيب أو المستشفى"، وأعربت عن حزنها الشديد من وضعها الحالي، ومن إعاقة زوجها الذي لا يمكنه الحركة، وبالكاد يمكنه كسب المال كما تقول.
وتعيش المئات من الأسر الروهنجية في مخيم يعاني من الفقر وانعدام الخدمات الصحية على مشارف مدينة نيودلهي الهندية.
وقال النشطاء: "إن معظم المسلمين الروهنجيا لا يكسبون ما يكفي من المال، وبعضهم يعيش على الصدقة؛ لأنه من الصعب بالنسبة لهم إيجاد وظيفة"، بينما يقول اللاجئون: إن ما تقدمه مفوضية الأمم المتحدة لهم من معونات لا تسد حاجتهم.
