الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الشورى» ينتقد انخفاض درجات المقبولين في «التدريب التقني».. و«المؤسسة» تجيب

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - متابعات:

كشفت لجنة التعليم والبحث العلمي في مجلس الشورى عن أن المتدربين الملتحقين بالكليات التقنية هم الحاصلون على نِسَب منخفضة في الثانوية العامة؛ متسائلين عن انعكاسات ذلك على أوضاع المتدربين وسوق العمل في المملكة.

اضافة اعلان

جاء ذلك خلال توجيه اللجنة بعض الاستفسارات للمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، بشأن تقريرها السنوي لعام 1437/1436، حيث طالبت لجنة التعليم بمجلس الشورى بمراجعة معايير أدائها وحصول خريجيها على فرصة العمل خلال ستة أشهر، وذلك وفقاً لـ "الوطن".

وفي ردها على ذلك كشفت "المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني" عن إجمالي الإنفاق على خريجي التدريب التقني والمهني «الكليات التقنية» بنحو 36 ألف ريال سنوياً، مشيرة إلى أن الإنفاق في الدول الأخرى لخريجي التدريب التقني والمهني 48750 ريالاً سنوياً «متوسط دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية».

وعن انخفاض نسب المتدربين الملتحقين بالكليات التقنية في الثانوية العامة، وانعكاس ذلك على المتدربين، أكدت المؤسسة أنه ليس بالضرورة أن يكون جميع المتقدمين للكليات التقنية من ذوي النسب المنخفضة، ولفتت المؤسسة إلى أنها استحدثت الفصل العام بالكليات التقنية، والذي يمثل الفصل الأول من الخطة التدريبية لجميع التخصصات، بحيث يتم تطبيق اختبارات للمتدربين وتوجيه المتدرب إلى التخصص الذي يتوافق مع ميوله وقدراته، وأكدت المؤسسة أن هذا الأمر أسهم في خفض نسبة التسرب وتقليل حالات تغيير التخصصات.

وحول رفع كفاءة المدربين بالوحدات التدريبية حتى يكونوا فاعلين وبمهارة عالية، أكدت المؤسسة حرصها على رفع كفاءة مدربيها من خلال البرامج التأهيلية والتدريبية والتطويرية سواء في الداخل أو الخارج، مبينة أنها عملت على استحداث آليات لرفع الكفاءة وتحسين الخدمات من خلال بناء القدرات لتطوير قدرات المدربين وتطوير العمليات الإدارية والمناهج التدريبية، وبعد رصد المؤسسة كل ما يصدر تجاه مخرجاتها وبرامجها وجدت أن الرضا والتشجيع هو غالب ما يرد من ذوي الشأن في قطاع الأعمال.

وجاء نص استفسار آخر لمجلس الشورى «الكليتان الصناعيتان بالجبيل وينبع تحظيان بالقبول لدى المجتمع وقطاع الأعمال، فما هو وجه المقارنة مع الكليات التقنية؟»، ليأتي جواب المؤسسة بالتأكيد أن هذا رأي، مشيرة إلى أن قبول المجتمع وقطاع الأعمال بكليتي الجبيل وينبع، لا يعني عدم القبول للكليات التقنية، فالشواهد التي أشير إليها في إجابة السؤال تؤكد ثقة قطاع الأعمال والمجتمع في الكليات التقنية، إضافة إلى أن كليتي الجبيل وينبع تخدمهما فرص التوظيف الكبيرة للهيئة في الجبيل وينبع.

وعن مكاتب الخريجين في المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني أكدت حرصها على متابعة خريجيها، والمساهمة في إيجاد فرص وظيفية لهم، لافتة إلى أنها أوجدت في كل وحدة تدريبية مكاتب تعنى بالتنسيق الوظيفي ومتابعة الخريجين. وحول ورود حصول خريج المؤسسة على فرصة العمل خلال ستة أشهر ضمن مؤشرات الأداء للمؤسسة، ورأي المجلس مراجعة هذا المؤشر، أكدت المؤسسة أن مؤشرات الأداء تبنى على إحصاءات ومعلومات دقيقة وتتم مراجعتها وتحديثها أولاً بأول.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook