الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

حتى لا تزعجك الرائحة.. دراسة: شم غازات البطن يقي من السرطان والأزمات القلبية

s2201227125042
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: أشارت دراسة طبية أشرف عليها علماء من جامعة إكستر البريطانية، إلى أن شم واستنشاق الغازات "المحرجة"، قد يساهم في الوقاية من الإصابة بالسرطان والسكتة الدماغية والأزمات القلبية والخرف. وكشف الباحثون، أن الخلايا عندما تتضرر بشدة من الأمراض المختلفة تلجأ إلى استخدام الإنزيمات الخاصة بها لإنتاج كميات دقيقة من كبريتيد الهيدروجين، ويساعد هذا الغاز في الحفاظ على الميتوكوندريا المسؤولة عن إنتاج الطاقة بالأوعية الدموية والحد من الالتهابات، وبدونها تموت الخلايا، وهو ما يؤكد أهمية هذا الغاز. وتمكن الباحثون، أيضاً من تطوير مركب جديد يُعرف باسم "AP39" يساعد الجسم على إنتاج الكمية المناسبة من غاز كبريتيد الهيدروجين، والذي يخرج مع غازات البطن، وأكد الباحثون أن ذلك سيساهم في الحد من فرص تلف الميتوكوندريا، مصنع الطاقة في الخلية، وتظل الخلايا على قيد الحياة وتقل الالتهابات، وتعد تلك هي الخطوة الأهم في علاج العديد من الأمراض، مثل السكتة الدماغية وقصور عضلة القلب والسكرى والتهابات المفاصل والخرف والشيخوخة. وأضاف الباحثون، أنهم استغلوا العملية الفسيولوجية لإخراج الغازات في تصنيع المركب الجديد "AP39"، الذي يقوم بإيصال الكمية المحددة من غاز كبريتيد الهيدروجين إلى الميتوكوندريا، وهو ما ساعد في بقاء 80% منها على قيد الحياة أثناء تجربتها على بعض نماذج الأنسجة المصابة بأمراض القلب. وأكدوا أن غاز كبريتيد الهيدروجين الذي يتم انبعاثه من البطن سيساهم في علاج العديد من الأمراض الخطيرة في المستقبل، وجاءت هذه النتائج بالمجلة الطبية "Medicinal Chemistry Communications"، كما نشرت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية في العاشر من شهر يوليو الحالي.اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook