السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«ندوة الحج الكبرى» تطلق دورتها الـ 42 بحضور لفيف من العلماء والمفكرين

ندوة الحج 8
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – فريق التحرير: افتتح وزير الحج والعمرة الدكتور محمد صالح بن طاهر بنتن، أعمال ندوة "الحج الكبرى" في دورتها الـ 42، لموسم حج هذا العام 1438هـ، تحت عنوان "الحج منبر السلام.. من بلد الله الحرام" وذلك بحضور ومشاركة نخبة من العلماء والمفكرين والأدباء والمثقفين من كافة دول العالم الإسلامي. بدأ حفل الافتتاح بآيات من القرآن الكريم، ليلقي بعدها وزير الحج والعمرة كلمة أثنى خلالها على هذا التواجد الكثيف من العلماء والمفكرين والأدباء والمثقفين من مختلف دول العالم الإسلامي في مختلف التخصصات العلمية والفكرية. وأكد "بنتن" أن هذه الندوة تجسد اهتمام حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- في نشر قيم الإسلام السامية وتعزيز التواصل والتلاحم بين مفكري وعلماء الأمة الإسلامية مشيراً إلى أن أعمال الندوة وفعالياتها تأتي امتداداً للدور الإسلامي الكبير الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تعزيز قيم الإسلام السمحاء نحو الاعتدال والوسطية والسلام. وأشار إلى أن هذه الندوة تركز على إبراز رسائل الحج وقيمه وإنسانيته وعالميته عبر مواسم الحج التي تذكي هذه القيم السامية سنوياً لكافة أنحاء المعمورة باعتبار "الحج" منبر السلام من البلد الحرام. بعدها ألقى عزيز حسانو فيتش ـمفتي مشيخة "كرواتيا"- كلمةً قال فيها: إن موسم الحج مؤتمر سلام عالمي، منوهاً بندوة الحج الكبرى التي باتت تعد صوتاً من أصوات الأمة ، ومثل هذه المؤتمرات التي تعقد في مكة وفي موسم الحج العظيم تمنح الجميع القدرة على تعزيز فكرة عالمية عن الإسلام. وأضاف مفتي مشيخة كرواتيا؛ نشكر من خلال هذا المنبر الإسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده الأمين –حفظهما الله- على الجهود التي تبذلها المملكة لخدمة الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها. إثر ذلك ألقى الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس، كلمةً أبرز فيها مشاركة أصحاب الفكر والعلم في هذه الندوة التي تواصل عامها الـ 42 وفق عمل مؤسسي متماسك يتفق وحجم الحدث الذي ينطلق من رحاب مكة المكرمة، منوهاً بأهمية عنوان الندوة ودور وزارة الحج والعمرة في جمع علماء الأمة خلال موسم. وكانت أعمال الندوة قد استهلت بالمحور الأول "الإسلام دين السلام" والذي ناقش تعريف السلام وشموليته وحكمه وأدلته والآثار الحضارية في تحقيق السلام ونشره والأمة الإسلامية جُعلت أمةً وسطاً عدولاً خياراً، وذلك بمشاركة الأمين العام للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بغامبيا أمباي كيبا، والدبلوماسي المصري أحمد بهاء الدين إضافة لرئيس المنتدى العالمي للوسطية بالأردن المهندس مروان الفاعوري.   اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook