تواصل- متابعات:
أرجعت دراسات أجرتها الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، معظم أسباب ارتفاع معدل تلوث الهواء في مدينة الرياض بالعوالق الصغيرة (الجسيمات PM10)، إلى عوامل طبيعية ناتجة عن الموقع الجغرافي للمدينة، وطبيعة مناخها الجاف.
وتوصلت اللجنة الفنية المشكلة من الجهات المعنية المختلفة التي كان وجه بتشكيلها أمير منطقة الرياض، رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض، صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز حسبما تناولته "الشرق"، إلى أن العوامل الطبيعية المصدر الأساس لهذه الظاهرة بنسبة %96، وخصوصا العواصف الترابية، فيما شكلت الأنشطة البشرية النسبة المتبقية البالغة %4.
وأكدت وجوب تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بتحسين جودة الهواء في المدينة، والاستمرار في مراقبة جودة الهواء، بالإضافة إلى دعم الدراسات والأبحاث الرامية إلى الحد من آثار العواصف الترابية على المدينة، وتحسين وتطوير برامج إعادة الغطاء النباتي، وحماية المناطق الطبيعية، والالتزام بالضوابط البيئية للمشروعات الإنشائية أثناء فترة التنفيذ، إضافة إلى دعم مشروعات النقل العام وأنماط التنقل الأخرى.