الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

محاكمة 5 مواطنين تجسسوا لصالح إيران.. و«النيابة» تطالب بالقتل تعزيراً

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - علي الصغير:

عقدت المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض جلسة نظر دعوى ضد 5 مواطنين تجسسوا لصالح إيران وشكلوا خلية يتزعمها مواطن كان مطلوباً للأجهزة الأمنية قبل أن تَتَسَلَّمه من لبنان وما تقوم به تلك الخلية من تخابر لصالح الاستخبارات الإيرانية، والقيام بالتدرب في إيران وافتتاح مكتب في القطيف تحت اسم السياحة ويقوم بتوجيه الشباب والفتيات وإِرْسَالهم لإيران للتدرب هناك على القيام بالتجمعات وكَيْفِيَّة إدارتها وكَيْفِيَّة إقناعهم بأهمية تلك التجمعات على تأجيج الرأي العام ضد المملكة وأمنها تحت اسم الحرب الناعمة.

اضافة اعلان

وقدم مندوب النيابة العامة لائحة دعوى ضد المواطنين تمثلت في قيام المتهم الأول بالتخابر لصالح إيران وإِظْهَار الولاء لها والسفر إليها أكثر من مرة والتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بالأمن ووحدة المملكة، وكذلك قيامه بالاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأَعْمَال تخريبية وتفجير واغتيالات والارتباط بموقوف (استعادته المملكة أَثْنَاء ذهابه من إيران للبنان) والعمل تحت إمرته وتنفيذ طلباته تَمْهِيدَاً واسْتِعْدَادَاً للقيام بعمليات إرهابية في المملكة.

ومن التهم أَيْضَاً شروعه في إعداد شقة وشراء سيارة وتهيئتها بمخبأ سري لتهريب وتخزين ونقل المواد المستعملة في تصنيع القوالب المتفجرة، التدرب في إيران على كَيْفِيَّة التعامل مع الإحداثيات بحيث يتم إِضَافَة أَرْقَام وهمية في آخر الإحداثية لعدم كشفها، الشروع في تصنيع المتفجرات والتدرب على ذلك لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة، توفر معلومات لديه عن عمليات تهريب أسلحة، وعدم الإبلاغ عنها، الاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال تَسَلُّمه مبلغ (10.000) آلاف ريال من الموقوف لتوفير مكان لتجهيز المتفجرات والقيام بالعمليات الإرهابية.

فيما يواجه المتهم الثَّانِي، بالتخابر لصالح إيران وإِظْهَار الولاء لها والسفر إليها أكثر من مرة، والتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بالأمن ووحدة المملكة، وكذلك قيامه بالاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأَعْمَال تخريبية، وتفجير واغتيالات والارتباط بموقوف (استعادته المملكة أَثْنَاء ذهابه من إيران للبنان) والعمل تحت إمرته وتنفيذ طلباته تَمْهِيدَاً واسْتِعْدَادَاً للقيام بعمليات إرهابية في المملكة، التدرب في إيران على كَيْفِيَّة التعامل مع الإحداثيات.

كما أدين بتوفر معلومات لديه عن عمليات تهريب أسلحة وعدم الإبلاغ عنها، الشروع في شراء جهاز لتحديد المواقع (قارمن) وميزان وإعداد شقة وشراء سيارة وتهيئتها لتهريب المتفجرات، وتَسَلُّمه هاتفاً من الموقوف لغرض التواصل معه "قبل القبض عليه" وتنسيق خروج الشباب إلى مقر إقامته في إيران وتخزين الدروس في صناعة المتفجرات التي تلقوها في إيران، وإبداء اسْتِعْدَاده للبحث عن أشْخَاص من القطيف للعمل تحت إمرة الموقوف وتنفيذ كل ما يطلبه.

ووجهت النيابة العامة للمتهم الثالث والذي يعمل في شركة استثمار بترولية، اتهامات تمثلت في التخابر لصالح إيران وإِظْهَار الولاء لها والسفر إليها أكثر من مرة والتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بالأمن ووحدة المملكة.

وكذلك قيامه بالاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأَعْمَال تخريبية وتفجير واغتيالات والارتباط بموقوف (استعادته المملكة أَثْنَاء ذهابه من إيران للبنان) والعمل تحت إمرته وتنفيذ طلباته تَمْهِيدَاً واسْتِعْدَادَاً للقيام بعمليات إرهابية في المملكة، والانتماء لحزب الله والتدرب على المتفجرات للقيام بعمليات إرْهَابية، الشروع في تصنيع المتفجرات والتدرب على ذلك لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة، وتوفر معلومات لديه عن عمليات تهريب أسلحة وعدم الإبلاغ عنها، الاشتراك في تمويل الإرهاب والعمليات الإرهابية من خلال شراء قارب بَحْرِيّ بقيمة (70.000) أَلْف ريال من أجل تهريب الأسلحة إلى المملكة، والاشتراك في استطلاع الحراسات البحرية في الخليج العَرَبِيّ، ومقابلة أشْخَاص هناك من أجل تهريب الأسلحة.

فيما وجهت للمتهم الرابع، اتهامات منها القيام بالتخابر لصالح إيران وإِظْهَار الولاء لها والسفر إليها أكثر من مرة والتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بالأمن ووحدة المملكة.

وكذلك قيامه بالاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأَعْمَال تخريبية وتفجير واغتيالات والارتباط بموقوف (استعادته المملكة أَثْنَاء ذهابه من إيران للبنان) والعمل تحت إمرته وتنفيذ طلباته تَمْهِيدَاً واسْتِعْدَادَاً للقيام بعمليات إرهابية في المملكة، والشروع في تصنيع المتفجرات والتدرب على ذلك لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة، وتوفر معلومات لديه عن عمليات تهريب أسلحة وعدم الإبلاغ عنها، والسعي في زعزعة الأمن والنسيج الاجْتِمَاعِيّ من خلال المشاركة في التجمعات مثيرة للشغب في القطيف، والانتماء لجماعة حزب الله الحجاز، ونقل الرسائل بين العناصر الإرهابية داخل المملكة وخارجها.

ووجهت للمتهم الخامس والذي يعمل "معلماً" التخابر لصالح إيران وإِظْهَار الولاء لها والسفر إليها أكثر من مرة والتدرب في معسكرات الحرس الثوري الإيراني على الأسلحة والذخائر والمتفجرات والإحداثيات والعلوم العسكرية بقصد الإخلال بالأمن ووحدة المملكة.

وكذلك قيامه بالاشتراك في تأسيس خلية إرهابية داخل المملكة للقيام بأَعْمَال تخريبية وتفجير واغتيالات والارتباط بموقوف (استعادته المملكة أَثْنَاء ذهابه من إيران للبنان) والعمل تحت إمرته وتنفيذ طلباته تَمْهِيدَاً واسْتِعْدَادَاً للقيام بعمليات إرهابية في المملكة.

ومن التهم أَيْضَاً شروعه في إعداد شقة وشراء سيارة وتهيئتها بمخبأ سري لتهريب وتخزين ونقل المواد المستعملة في تصنيع القوالب المتفجرة، والشروع في تصنيع المتفجرات والتدرب على ذلك لاستخدامها في عمليات إرهابية داخل المملكة، وتوفر معلومات لديه عن عمليات تهريب أسلحة وعدم الإبلاغ عنها، المشاركة في تجمعات مثيرة للشغب في القطيف.

وقيامه بإِرْسَال حملتين لإيران شاملة الرجال والنساء لتلقي دورات في إيران عن تنظيم المسيرات المثيرة للشغب، واستغلال الشباب والفتيات وإِرْسَالهم هناك عبر مكتب سياحي أنشئ لِهَذَا الغرض تحت اسم القوة الناعمة؛ وتهدف إلى تنظيم المسيرات والتجمعات وإدارتها وكَيْفِيَّة اقناع الشباب بأهمية ذلك وكيف تقوم على تأليب الرأي العام ضد الدولة.

كما أدين أَيْضَاً بتمويل الإرهاب من خلال تسلمه مبلغ (5.000) آلَاف دولار مقدمه كهدية من القائد الخامنئي "عن طريق موقوف لدى الجهات الأمنية كان مختبئاً في طهران".

وطَالَبَت النيابة العامة في لائحتها بالقتل تعزيراً لكل المتهمين، وكذلك إغلاق مكتب السياحة الذي يملكه المتهم الخامس.

وتعد تلك الخلية الثَّانِية التي يمثل أعضاؤها أمام القضاء، وذلك بعد أن شهدت الأشهر الماضية مثول 30 سعوديّاً وأفغانياً وإيرانياً في تهم تتعلق بالخيانة والتجسس لصالح المخابرات الإيرانية بقصد الإخلال بأمن المملكة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook