السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«معهد واشنطن»: خليجيون يقاتلون تحت لواء ميليشيات الحشد الشيعي في العراق

1280x960
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
  تواصل - الرياض: كشف تقرير لـ"معهد واشنطن"، عن وجود مقاتلين خليجيين، منضويين تحت لواء ميليشيات الحشد الشعبي في العراق، محذراً من أن تدريب عناصر شيعة غير عراقية ضمن حدود العراق مثير للقلق بالفعل. وأكد التقرير الذي أعده الباحث براندون والاس، أن بعض الإرهابيين البحرينيين والكويتيين الشيعة، تمكنوا من العبور إلى داخل العراق، موضحاً أن شباباً من الشيعة تمكنوا من دخلوا العراق كسياح لما يسمى بالمزارات الشيعية، حيث يدخل ملايين الشيعة إلى العراق كل عام لزيارة مدينة كربلاء. وأظهرت تقارير أن عدد البحرينيين الشيعة الذين يقاتلون في العراق يقدّر بنحو 40 عنصراً، يليهم الكويتيون الذين يناهز عددهم 30 عنصراً، في حين يتخطى العدد الإجمالي للمقاتلين الخليجيين 150 عنصراً. وتشير معلومات موثقة إلى أن أعضاء من الحركة البحرينية الشيعية "سرايا المختار" في العراق تقاتل في صفوف "وحدات الحشد الشعبي". ويُعتبر ميثم الجمري المتحدثَ باسم المسلحين الشيعة البحرينيين والكويتيين والخليجيين في العراق، ويظهر الجمري في عدد كبير من الشبكات الإعلامية - بما فيها "قناة النجباء" التابعة لـ "حركة النجباء" و"قناة بلادي" التابعة لحزب "الدعوة". ويؤكد ارتباطه بمعسكر تدريب خاص بـ "قوات الحشد الشعبي" قرب النجف، وقد أصدرت السلطات البحرينية مذكرة توقيف بحقه لارتباطه بأعمال إرهابية. ويقول التقرير إن بعض هؤلاء المسلحين يعودون إلى ديارهم، كاشفين عن خبرتهم في العمل العسكري، التي يجب استخدامها سواء كان مدربوهم يعتزمون شنّ هجمات إرهابية في داخل بلدانهم. وكانت البحرين اعتقلت إرهابيين شيعة، تدربوا في العراق وعادوا إلى المنامة لشن هجمات، فعلى سبيل المثال، اعتقلت وزارة الداخلية البحرينية في 13 أغسطس 2015 قاسم عبدالله علي الذي تدرّب مع "حزب الله في العراق" قبل تهريب متفجرات إلى داخل البحرين، وفي 4 مارس 2017، اكتشفت وزارة الداخلية البحرينية خلية إرهابية كبيرة - تضمّ 12 فرداً في العراق وإيران و10 فارين من عملية سجن "جو" في يناير، إضافةً إلى عنصر مقرّه في ألمانيا، وبعد بضعة أسابيع، أعلنت "وكالة أنباء البحرين" عن سلسلة أخرى من الاعتقالات - مفككةً خلية إرهابية مؤلفة من 14 شخصاً كانوا يخططون لاغتيال مسؤولين بارزين. وأفادت البحرين أن خمسة عناصر تدربوا في العراق على يد "كتائب حزب الله". وذكرت وزارة الداخلية أن الخلية كانت تعمل تحت إشراف قائديها - قاسم عبدالله علي ومرتضى مجيد السندي - الموجودين في إيران. وفي الشهر نفسه، أدرجت وزارة الخارجية الأمريكية السندي - ورجلاً آخر، وهو أحمد حسن يوسف - على "قائمة الإرهابيين العالميين الخاصة" لارتباطهم بجماعة "سرايا الأشتر" البحرينية. وفي الكويت، كشفت السلطات الكويتية، في 14 أغسطس 2015، عن إدخال ما مجموعة 19 ألف كيلوغرام من الذخيرة و144 كيلوغراماً من المتفجرات و68 سلاحاً و204 قنابل عبر الحدود العراقية. وأدت هذه الحادثة إلى اعتقال 26 كويتياً شيعياً مرتبطين بإيران و"حزب الله". وقال تقرير "معهد واشنطن": إن المقاتلين العراقيين في "وحدات الحشد الشعبي" الشيعي، يهددون بانتظام باستخدام العنف ضد قيادات دول الخليج، ففي 21 يونيو 2016، حذّر أمين عام "كتائب سيد الشهداء" الإرهابية مملكة البحرين ودعا إلى دعم المقاومة الشيعية، وبعد عام تقريباً، دعا زعيم "عصائب أهل الحق" العراقي قيس الخزعلي بدوره إلى عمليات إرهابية ضد حكومتي البحرين والمملكة العربية السعودية. وفي 18 فبراير 2017، صنّفت الولايات المتحدة "كتائب حزب الله"، أحد فصائل "وحدات الحشد الشعبي"، جماعةً إرهابية، لدعمها العمليات الإرهابية التي نفذتها "سرايا الأشتر" البحرينية في البحرين.اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook