تواصل- سامر محمد:
أكدت شبكة "بلومبيرج" الأمريكية أن "خروج التوترات في معسكر المتمردين باليمن للعلن، يبشر بوضع نهاية لهذا التحالف، حيث اتهم المتمردون الحوثيون الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بعقد محادثات سرية مع الإمارات، وهي الحليف المقرب للسعودية والعضو في التحالف الذي تقوده المملكة".
واعتبرت الشبكة أن "صالح" تجاوز الخطوط الحمراء ورفض الحوثيون وصفه إياهم بالميليشيا على غرار الوصف الذي يطلق عليهم في المملكة"، لافتة إلى أن الخلاف غير العادي الذي خرج على الملأ في معسكر المتمردين قد يزداد اتساعا اليوم الخميس، خلال الحشد الذي ينظم دعما لـ"صالح" في صنعاء.
ونقلت عن "عبدالباري طاهر" المحلل اليمني المستقل أن التحالف الذي تقوده السعودية سيستفيد من أي صراع بين "صالح" و"الحوثي"، لكنه حذر من أن هذا الصراع سيتسبب في كارثة إنسانية في صنعاء.
ولفتت الشبكة إلى أن الآلاف من مؤيدي "صالح" بدؤوا في التوافد والتجمع بميدان السبعين في صنعاء والذي سيشهد فعالية اليوم، ووضعت صور "صالح" ونجله أحمد، القائد السابق للحرس الجمهوري على السيارات والدراجات البخارية والمباني، كما أن مكبرات الصوت بدأت في بث الأناشيد للرئيس السابق ولحزبه، وقام الحوثيون بوضع المزيد من نقاط التفتيش حول المدينة قبيل الفعالية بعد إعلانهم حالة الطوارئ الثلاثاء الماضي لمواجهة العدوان والخونة على حد وصفهم.