الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«مُنكَرات بساحات المُفحِّطين».. ضحايا ومصابون ومطاردات ومُسكرات.. متى تتوقف؟

Screenshot_3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

"ضحايا ومصابون يومياً.. ترويع الناس.. منكرات ومُسْكرات.. أرباب سوابق.. فتيات.. سلوكيات غير طبيعية.. حركات بهلوانية مميتة.. مطاردات وإثارة ورعب.. تصوير أفلام فيديو ورفعها على مواقع التواصل للمزيد من الإثارة.. جمهور أغلبه من صغار السن يدفعهم الفضول للذهاب للساحات للمشاهدة وقد يدفع بعضهم الثمن حياته".

اضافة اعلان

كل ما سبق وغيره تجده في ساحات التفحيط والمفحطين، كل شيء غير طبيعي وغير مألوف، رغم الإجراءات الأمنية والمطاردات المرورية، وضبط كبار المفحطين، والعقوبات التي تتخذ ضد من يتم توقيفهم من سجن وغرامات ومصادرة المركبات، إلا أن الظاهرة لا تزال مستمرة.

ففي كل مدينة من مدن المملكة يوجد موقع للتفحيط، وبكل منطقة أسماء لأشهر المفحطين، وضحايا ومصابون بالجملة من المفحطين أو من يرافقونهم أو من الجمهور المحب للإثارة، فضلاً عن انتشار سرقة المركبات وتزوير اللوحات، والقضايا المرورية والجنائية وديات القتل.

مطالبات بعقوبات رادعة، وإجراءات لمنع هذه الظاهرة والحد منها، ومقترحات ومبادرات لاحتواء هؤلاء الشباب، وتوجيه طاقاتهم للأعمال النافعة لهم ولوطنهم، ودعوة لإنشاء نوادٍ لعشاق قيادة المركبات، وتخصيص ساحات لهم تحت إشراف مدربين متخصصين، ولكن حتى الآن لم توضع هذه المقترحات موضع التقنين والتنفيذ.

حملة إلكترونية

نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" دشنوا وسماً بعنوان #فسوق_ومنكرات_بساحات_المفحطين، تناولوا فيه ما يحدث في ساحات التفحيط، من منكرات وأفعال وسلوكيات غير مقبولة، وطالبوا بالتحرك للحد من هذه الظاهرة واحتواء الشباب، وتباينت الآراء حول أسباب التفحيط، ولماذا تزداد يوماً بعد الآخر، وضحايا التفحيط، ونشر عدد من النشطاء مقاطع فيديو مثيرة .

وقال صاحب معرف "رجل حسبة‏" معلقاً على فيديو تفحيط: "نعوذ بالله من غضب الله، لهذا الحد وصل الحال، أين المسؤولون أين رجال المرور ، والجهات الرسمية والأمنية".

وحمَّل المغردُ "عبد الله" أولياءَ الأمور المسؤولية، وقال: أين التربية؟ البعض يطلق عياله في الشوارع ويلوم الحكومة، رب عيالك لا المرور ولا الهيئة ولا غيرها يقدر يربي عيالك.

فيما رأى عدد من المغردين أن "غياب الهيئة وراء تفشي الظاهرة"، وتساءل البعض عن ظهور فتيات يرقصـن داخل ساحة التفحيط ، وطالب عادل الفريدي‏ بتغليظ العقوبات على المفحطين.

وأشار مغرد إلى انتشار اصطحاب المفحطين للفتيات واستعراضهم بالمراهقات، وقال "لسكوت المجتمع عنهم تمادوا في الرذيلة"، وطالب بتحويل قضايا التفحيط لأي جهة أمنية أخرى غير المرور وإيجاد الحلول لمعالجة هذه الظاهرة.

أما المغرد صقـر الـهـذلـي‏ فعبر على تمنياته لو أن المفحطين والمشجعين لهم يفيدون المجتمع باختراعات، يستفيد منها أبناء الوطن ،أفضل من التفحيط وقتل أرواح الناس.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook