الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أبو شريف: السم الذي استخدم لاغتيال الرئيس عرفات يدعى " ثاليوم"

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل – وكالات: كشف بسام أبو شريف المستشار الخاص للرئيس الراحل ياسر عرفات النقاب عن نتائج بحث، قال انه (دام شهورا) حول نوع السم الذي استخدم في اغتيال الرئيس الراحل ياسر عرفات، ولم يشر أبو شريف إلى الجهة التي قامت بالبحث ولا التي طلبته، غير أنه أشار إلى أن النتائج جرى تأكيدها من كبير خبراء السموم الجنائية في انجلترا دون الإشارة إلى اسم ذلك الخبير. وحسب المعلومات المتوفرة لـ "أبو شريف" فأن السم يدعى "ثاليوم" "THALIUM” وهو سم غريب وغير متداول ويصعب اكتشافه أو اكتشاف أثاره أو مقدماته. وأضاف: أن هذا السم الخطير هو سائل لا لون له (شفاف) ولا رائحة ولا طعم، وهو مستخرج من عشبه بحرية نادرة وانه يمكن وضعة دون ملاحظة في الماء وفي الأكل أو حقنه من خلال ابره في شريان وعروق أو جلد إنسان. ونقل موقع "معا" الإخباري قول أبو شريف: إن خبراء السموم البريطانية والأوروبيين يجهلون هذا السم، إلا أن المتخصص في البحث الجنائي المتعلق بالقتل بالسم تعرف على هذا السم وانه شديد الفاعلية، ولا يمكن لأي ترياق أن يوقفه بعد مضي خمس ساعات على حقنه أو تناوله. وحسب أبو شريف فان الخبير الذي أجري البحث أكد أن هذا السم يعمل ببطء على تدمير أجهزة الإنسان الداخلية واحدة تلو الأخرى (الكبد – الكلى – الرئة – ثم الدماغ) إلى أن يقضي على الإنسان، وان الفترة الزمنية لقتل الإنسان بهذا السم تختلف من شخص لأخر استنادا لبنيته وعمره وقدرة أجهزته على الصمود. وان هذه الفترة تتراوح بين شهرين إلى ثمانية شهور مما يعطي فرصة للجناة بأن يبتعدوا عن موقع الجريمة. ووفقا لأبي شريف فإن تقرير الخبير أشار إلى أن العوارض تبدأ بالشعور بالغثيان والضعف وان هذه الحالة تستمر في الفترة الأولى للسم دقائق وتختفي ثم تعود وهكذا لذلك يبدو الجسم أحيانا في غاية الضعف ثم يستعيد حيويته لفترة من الوقت. وقال التقرير "إن الضحية تشعر بالوهن المتزايد والدوخان أكثر فأكثر مع مرور الوقت ويبدأ "لدى الرجل" تساقط شعر الساقين أولا ويمتد إلى أعلى إلى أن يصل لتساقط شعر الرأس في الفترات النهائية، وتفقد الضحية شهية الأكل تدريجيا ويبدأ الجسم بالضعف والانحلال، ثم يصاب بالرجفان وعدم القدرة على الوقوف إلا للحظات، وتنتهي الضحية عندما يفقد الدماغ غذائه من الدم". وحسب تقرير الخبير أن تكسر كريات الدم الحمراء وعدم قدرة الجسم على إنتاجها هي السبب الرئيسي والأساسي لموت الضحية وهذا الفقدان هو الذي يدمر الأجهزة الداخلية ودماغ الضحية. واختتم التقرير بتأكيد الخبير أن أسرع الطرق لتسميم الضحية هو خلايا الذوق الموجودة في اللسان إذا يتسلل الثاليوم عبرها بسرعة نحو الجسم وان هذا يسهل على الجناة دس السم ( الذي لا لون له ولا رائحة ولا طعم ) في الماء أو المشروبات الخفيفة أو القهوة أو الشاي أو الأكل أو الفاكهة المقشرة أو الخضار المقشر أو الدواء. اضافة اعلان
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook