تواصل – متابعات :
فجع سكان حي الصفا شمال جدة عندما شاهدوا طفلا منتحرا شنقاً وملقى على الأرض، يبلغ من العمر 12 سنة من الجنسية الأفغانية في ظروف غامضة أمام مدخل إحدى العمائر في الحي مساء أمس الأول. وتعود تفاصيل القضية طبقاً للأخ الأكبر للطفل داوود عبدالواحد الذي يقول: إنني شاهدت تجمع سكان الحي أمام عمارة جارنا ما جعلني أركض إلى هذا التجمع، وعندها شاهدت أخي أحمد ملقى على الأرض وعلى رقبته حبل وله ربع ساعة دون أن يحمله أحد من أهالي الحي إلى المستشفى ما جعلني أصرخ وأطالب بسيارة لنقله للمستشفى، وعند وصولي إلى مدخل طوارئ المستشفى أكد أطباء المستشفى بأن أخي فارق الحياة، عندها حضر أبي وانهار كثيراً من الموقف عندما شاهد أخي وهو على السرير الأبيض وعلى رقبته علامات الشنق مع تغير في الوجه إلى اللون الأزرق. وأكد داوود أن أخاه يحفظ عشرين جزءًا من القرآن ومحافظ على الصلوات الخمس ومشهود له في الحي بين الصغير والكبير، وحصل من معلمه صباح يوم الحادث في المدرسة على هدية بقيمة 250 ريالا؛حسبما تناولته"الشرق" حيث إن مستواه التعليمي ممتاز، ودائما ما يثنون عليه في المدرسة بين معلميه وزملائه وذكر داوود أنه لا يوجد لنا أي عداوة في الحي أو مع أي قريب لنا وأشار بأن أخيه لا يواجه أي مشكلات نفسية أو أي مشكلات أسرية. وأكد مصدر في هيئة الادعاء والتحقيق العام بجدة أن القضية قضية انتحار ما جعل أهل الطفل يطالبون بإعادة التحقيق وفتح القضية مؤكدين أنها قضية جنائية.
