الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

دراسة: وضع "الراوتر" في منتصف المنزل يحقق أفضل تغطية "واي. فاي"

فففففففففففففففففففففففففففففف
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – وكالات:

الجميع يحتاج الآن إلى الاتصال بشبكة الإنترنت، والكثير من المنازل تعتمد على أجهزة "الراوتر"؛ للحصول على اتصال بالشبكة عن طريق الـ"واي. فاي"، إلا أن هناك مشكلة تتمثل في ضعف الإشارة، وربما انعدامها في بعض الغرف البعيدة عن مكان "الراوتر".

اضافة اعلان

ولأنه أصبح من ضروريات الحياة أن يغطي الـ"واي فاي" جميع أرجاء المنزل؛ ليتمكن كل أفراد الأسرة كباراً وصغاراً من استخدام أجهزتهم الإلكترونية، والتواصل مع العالم الخارجي بسهولة.

فقد أجرى أحد الفيزيائيين البريطانيين دراسة مستفيضة، شملت كيفية تأثير جدران المنزل، والانعكاسات على الإشارات، وتوصل إلى نتيجة تقضي بأن وضع جهاز "الراوتر" في وسط المنزل يحقق كفاءة منقطعة النظير في تشغيل الـ"واي. فاي"، حسب ما جاء في صحيفة "ديلي ميل".

واستخدم الفيزيائي جيسون كول في دراسته التي أجريت بجامعة إمبريال في لندن، نظرية "هلمهولتز" الرياضية التي من شأنها حل المسائل الفزيائية المعقدة عبر الأمكنة والأزمنة.

وباستخدام برنامج الكمبيوتر "ماتلاب"، الخاص بالتطبيقات الهندسية والرياضية لدراسة كيفية الحصول على إشارات قوية بمنزله الخاص، اختبر "كول" إشارات "الراوتر" في أماكن مختلفة، حيث اكتشف أن الجدران والأبواب المغلقة ليست وحدها التي تحول دون التقاط الإشارات من "الراوتر"، وإنما الأركان أيضاً لها دور كبير في هذا الشأن.

وعزا "كول" ذلك إلى أن الإشارات تفقد قوتها عند انعاكسها على الأجسام الصلبة.

وبالتجربة الدقيقة، اكتشف "كول" أن وسط المنزل هو المكان الأفضل لوضع "الراوتر"؛ لضمان الحصول على إشارات قوية لتشغيل الـ"واي فاي" بجميع أرجاء المنزل.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook