الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

والدان يتبرعان لطفلهما الصغير بكليتهما (فيديو)

Screenshot_5
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل - فريق التحرير:

«إنَّما أولادُنا بَينَنا.. أكبادُنا تَمشي على الأرض»، «إنْ هَبَّتْ الرَّيحُ على بَعضِهم - - لَمْ تَشبعْ العينُ مِن الغَمض».

اضافة اعلان

لم يكن من فراغ أن يقول هذا الشاعر تلك الأبيات التي تنم عن عاطفة ليس لها حدود وهبها الله قلوب الآباء والأمهات تجاه الأبناء، فتضحية أحد الآباء بجزء من جسده ليحيا طفله الصغير، أمر لا يمكن اعتباره من المستحيلات.

ليست هذه الكلمات دروباً من الخيال، لكنها وَاقِع نحياه، وهذا ما حدث مع أبوين في المملكة ضربا أروع الأمثلة لإيثار أبنائهما على أنفسهما، بعد أن تبرعا لطفلهما الصغير بكليتهما؛ ليُنْقِذا حياته التي كانت في خطر، حسبما أكَّدَ طبيبه المعالج.

فعبر اتصال هاتفي مع برنامج ‘‘أخباركم‘‘ على قناة المجد، روى والد الطفل نواف، الصحفي إبراهيم المبرزي قصته قَائِلاً: "نواف كان يُعَانِي مُنْذُ طفولته من مشاكل بالكلية فقد ولد بكلية واحدة، وبعد ولادته بعامين احتاج لزراعة كلية ولم تتردد والدته في التبرع له وعمل الزراعة الأولى قبل 12 عاماً".

وأَضَافَ المبرزي، مُنْذُ ستة أشهر أخبرني الطبيب أن كلية نواف بدأ يقل نشاطها، ومطلوب البحث عن متبرع جديد، فقررت حينها التبرع له وأجريت الفحوصات اللازمة، وقرر الأطباء إِجْرَاءَ العملية في رمضان الماضي، لكن ارتباط نواف بشهر رمضان وحرصه على صلاة التراويح والقيام أجل إِجْرَاءَ العملية لما بعد العيد.

وَتَابَعَ، جاء موعد الجراحة التي لم يعلم بها أحد سوى أنا وزوجتي ونواف، وكنت أخشى على أمي أن تعرف لأصابتها بمرض القلب؛ لذلك لم يعرفوا إلا بعد إِجْرَاء العملية التي ولله الحمد كللت بالنجاح.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook