الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

الجندي المتهم في مجزرة أفغانستان يلتقي محاميه

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ وكالات:
يلتقي الجندي الأميركي روبرت بيلز -المتهم في مذبحة بأفغانستان- محاميه وفريق الدفاع حيث يقضي عدة أيام لنقاش قضيته خلال الأسبوع الجاري. ويقبع المتهم حاليا في زنزانة انفرادية بسجن عسكري بولاية كانساس بعد أن نقل من العاصمة الأفغانية كابل إلى الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة رويترز عن جون هنري براون المحامي المدني الموكل بالدفاع عن بيلز قوله إن المحامية المدنية إيما سكانلان والمستشار القضائي العسكري الرائد توماس هرلي انضما اليه بالدفاع عن موكله المتهم بقتل 16 قرويا بمدينة قندهار الأفغانية.

وقال براون في بيان "التقارير العامة للمشرفين على الرقيب بيلز وعائلته وأصدقائه التي تصفه بالرزانة والتمرس مطابقة للمعلومات التي جمعها فريق الدفاع". لكن سجلات قضائية نشرتها وكالة أسوشيد برس تظهر أن لهذا الرقيب تاريخا في التجاوز واستعمال العنف في قضايا سابقة نظرت أمام القضاء قبل سنوات.

وأضاف "من المبكر جدا تحديد العوامل التي قد تكون لعبت دورا في هذا الحادث، ويتطلع فريق الدفاع لمراجعة الأدلة والاطلاع على كل السجلات الطبية والشخصية الخاصة بالرقيب بيلز ومقابلة الشهود".

وقال مسؤول أميركي لم ينشر اسمه لصحيفة نيويورك تايمز إن القتل جاء نتيجة "لمجموعة من العوامل منها الإجهاد والخمر وأمور أسرية" لكن براون وصف الحديث عن الأمور الأسرية بأنه "هراء".اضافة اعلان
ويحتجز بيلز في حبس انفرادي بمركز احتجاز عسكري بقاعدة فورت ليفنوورث بولاية كانساس التي وصل إليها بوقت متأخر الجمعة. ويشتبه بأن هذا العسكري البالغ من العمر 38 عاما خرج من قاعدته بجنوب أفغانستان وفتح النار عشوائيا ليقتل 16 قرويا بينهم تسعة أطفال وثلاث نساء، في مذبحة تسببت في ازدياد توتر العلاقات بين واشنطن وكابل.

وقد خدم الجندي ثلاث مرات بالعراق وكان موجودا بأفغانستان في إطار أول مهمة له بهذا البلد. وأفاد مقال نشر في  فبراير/ شباط 2009 على صفحة تابعة للجيش الأميركي بأن بيلز شارك خصوصا في واحدة من أعنف المعارك بالعراق في يناير/ كانون الثاني 2007 ضد مليشيا شيعية بالجنوب.

وأوضح المقال أن المعركة التي استمرت 15 ساعة انتهت بمصرع 250 مقاتلا جميعهم من "الأعداء". وعبر بيلز حينذاك عن اعتزازه بوحدته.

وأثار قرار نقل صاحب المجزرة إلى بلاده غضب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي. ويفترض أن يبقى بيلز في سجنه العسكري بينما يواصل محققو الجيش عملهم لكشف تفاصيل قتله هؤلاء المدنيين.

وكان مسؤولون أفغان طالبوا بمحاكمة بيلز بأفغانستان، لكن قادة الجيش الأميركي قرروا نقله بسرعة من هذا البلد الذي يشهد اضطرابات وأعمال عنف. وقال أحد محامي بيلز إن موكله شعر بالغضب بعد إصابة رفيق له بجروح خطيرة قبل يوم واحد من المجزرة لكنه لا يكن أي مشاعر عداء للمسلمين.


كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook