الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

في مثل هذا اليوم.. رحيل الشيخ أحمد ديدات بعد 60 عاماً قضاها في الدعوة إلى الله

الشيخ احمد ديدات
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - نايف الحربي:

لا تزال أمة الإسلام بخير والخير باقٍ فيها إلى يوم القيامة، ومازال الدعاة المثابرون الصابرون يعملون لأجل نشر تعاليم ديننا الإسلامي حول العالم، ومن هؤلاء الدعاة الذي أثروا الحياة العلمية وكان لهم حظ في دخول العديد لدين الإسلام، الداعية الشيخ أحمد ديدات، رَحِمَهُ اللَّهُ، ذلك الاسم الذي حيَّر العلماء وأتباع الأديان الأخرى.

اضافة اعلان

توُفي الشيخ أحمد ديدات في مثل هذا اليوم الْمُوَافِق‏ ٨ أغسطس قبل ١٢ عاماً، في منزله بعد فجر الاثْنَيْنِ، عن عمر يناهز ٨٧ عاماً، قضى منها ما يقارب ٦٠ عَامَاً في الدعوة إلى الله تعالى.

يقول عصام أحمد مدير الباحث في مقارنة الأديان، وأحد تلامذة الشيخ، في سلسة مختصرة عبر حسابه بـ‘‘تويتر‘‘: ‘‘إن الشيخ رحمة الله ‏نشأ فقيراً فلم يكمل تعليمه واشتغل في بقالة بجوار أكبر كلية أمريكية للتنصير بقارة إفريقيا، وكان عمره وقت ذاك 16 عَامَاً لكن استفزه ما كان يفعله هؤلاء بإدخال غير المسلمين إلى النصرانية؛ لِذَا كان يضطر للنوم وَحِيدَاً في زاوية البقالة التي تبعد عن منزله ساعتين فيهتز سريره ببكائه متضرعاً لله أن يعلمه كيف يرد عليهم‘‘.

ديدات يتحدث عن نفسه

يقول مدير: ‘‘إن الشيخ أحمد ديدات ‏كان يحدث نفسه في بداية الأمْر ويقول: ‘‘ما لي وللمنصرين ولمَ أهتم وأنا فتى صغير وفقير بهذا الأمْر؟ فهذا شأن الشيوخ والدعاة‘‘، لكنه وبعد إلحاح في الدعاء - يكمل مدير - رزقه الله العلم والعمل والبصيرة.

وَتَابَعَ: تفجر حب القراءة في نفس ديدات، فصار يلتقط كل ورقة مهملة وكل كتاب فأدمن القراءة حتى اكتشف نسخة مهملة في مستودع لكتاب: ‘‘إِظْهَار الحق‘‘ لرحمة الله الهِنْدِيّ مؤسس المدرسة الصولتية في مَكَّة للرد على المنصرين، فكان يسجل الردود على التنصير، ويواجه بها زوار طلاب الكلية بل ويتحداهم.

وأَرْدَفَ تلميذ الشيخ، بأن كتاباً واحداً غيَّر مجرى حياة ديدات، وقد كان عمره وقت ذاك ١٧ عاماً، فانْطَلَقَ للتصدي للمنصرين مُنْفَرِدَاً حتى فتح الله عليه، ونفع به، وبارك في جهوده.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook