الجمعة، 10 شوال 1445 ، 19 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«مهرجان تمور بريدة» ملتقى للشباب العصاميين.. تعرَّف على أسرار نجاحاتهم

DGSJg-_VwAA7IGv
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - فريق التحرير:

"طالب الرزق الحلال، لا يعرف الكَلل والملل، لكنه دائم الصبر، مثابر متوكل على الله في كل خطواته" ربما تكون تلك الكلمات هي مفتاح السر، لأبواب الرزق التي فتحت لعدد من الشباب العصاميين بالمملكة، والذين استطاعوا أن ينحتوا أسماءهم في سماء المال والتجارة وطلب الرزق الحلال.

اضافة اعلان

"مهرجان بريدة للتمور" كان ملتقًى لمجموعة من هؤلاء الشباب، والذين يحرصون كل عام على التواجد بمدينة التمور ببريدة، لشراء ما يحتاجونه لمؤسساتهم الخاصة والتي باتت منتشرةً في منطقة القصيم وباقي مدن المملكة، بفضل الله أولاً ثم بفضل نشاطهم واجتهادهم.

"تواصل" تعرض نماذج من هؤلاء الشباب، للتعرف على تجاربهم الخاصة، وكيف استطاعوا تحقيق نجاحات كبيرة من تجارة التمور.

تجارة شاقة لكنها مربحة

محمد صالح العتيبي -أحد هؤلاء التجار- الذي أكد أنه بدأ مهنة بيع التمور منذ ما يقارب 30 عاماً، حيث كان يأتي لسوق تمور بريدة بصحبة والده لبيع محصول مزرعتهم.

العتيبي أشار إلى أن مصاحبته لوالده كانت البذرة التي دفعته لمزاولة التجارة في التمور، وتوسيع نطاق تجارته بشكل أكبر، لافتاً إلى أن مهنة بيع التمور ومتابعتها والإشراف عليها من المهن الشاقة التي تحتاج إلى جهد وصبر أكبر، لكن فيها من الأرباح المادية الشيء الكثير.

وعن الأرباح التي تجنيها تجارة التمور قال "العتيبي": " بيع التمور وتجارتها قد يشوبه شيء من التعب والخسارة، ولكن الصبر والتوكل على الله والسعي للنجاح هو الحليف بحول الله، مبيناً أنه يمتلك 3 محال تجارية تُعنى بالتمور ومشتقاتها في مدينة بريدة والرياض، ويجني منها أموالاً طائلة تُقدر بأكثر من 20 ألف ريال شهرياً".

وفي هذا الإطار حثّ "العتيبي" الشبابَ على ضرورة الخوض في غمار التجارة والبحث عن الرزق والصبر وعدم اليأس، مؤكداً أن الأرباح التي سيجنيها أي شاب من خلال التجارة ستكون بمثابة الدفعة المعنوية للوصول للنجاح وتحقيق الأهداف.

أحمل البكالوريوس وأعمل بالسوق

الشاب "خالد عبدالله الحميد"هو أيضاً أحد التجار الشباب الذين يعملون بتجارة التمور منذ ما يقارب 16 عاماً، إلا أنه أكد حَمله لشهادة البكالوريوس، وأن مزاولة التجارة لم تمنعه من إكمال دراسته بل كانت دافعاً للإصرار والنجاح.

وعن نجاحه في تجارة التمور قال "عبدالحميد": النجاح لم يأتِ من فراغ بل نتاج صبر ومثابرة، وبدايتي في التجارة انطلقت من مزادات التمور التي يعرضها المزارعون من محاصيلهم، حيث يحضر للمزاد ويشتري بسعر الجملة ويبيعه بالتفريد وبأسعار أعلى، حتى تطورت تجارته إلى أن أصبح يمتلك 4 محال تُعنى بالتمور ومشتقاتها منتشرة في مناطق المملكة.

وعن مهرجان "البريدة للتمور" أشاد عبدالحميد بجودة وتنوع ووفرة التمور المعروضة بسوق تمور بريدة والتي ساعدته كثيراً في جني أرباحاً أكثر، لافتاً إلى أنه يسعى للتوسع في تجارة التمور ومشتقاتها وتطويرها على نطاق أوسع في السنوات المقبلة.

أفضل البيع أولاً بأول

"عادل مبارك العنزي" أحد التجار الحريصين على حضور مهرجان بريدة للتمور في كل عام، كونه أحد المهتمين بتجارة التمور وبيعها في الأماكن العامة وتأمين طلبات زبائنه.

العنزي أشار إلى أنه يفضل بيع التمور أولاً بأول، حيث يشتري التمور من سوق تمور بريدة يومياً، بمبلغ لا يتجاوز 2000 ريال، ويجني منه أرباحاً يومياً تصل لأكثر من 500 ريال.

وأكد "العنزي" أنه يحرص كثيراً على بيعها في اليوم نفسه؛ ليبدأ يوماً جديداً، مع ما يؤمّنه لزبائنه من التمور داخل منطقة القصيم وخارجها.

"العنزي" حرص على تقديم شكره للقائمين على فعاليات مهرجان تمور بريدة، والذي أكد أنه هيّأ للشباب فرصة لمزاولة البيع والشراء وإيجاد خيمة للتجزئة لبيع التمور على المتسوقين على مدار 24 ساعة.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook