تواصل - واس: أكد أستاذ العلوم السياسية بكلية الإدارة والاقتصاد بجامعة الملك عبدالعزيز بجدة، الدكتور أحمد البرصان، أن ما قامت به السُلطات الإيرانية من مماطلة، ورفضها استكمال الإِجْرَاءَات المتعلقة بِالتَّحْقِيقِ في حادثة اقتحام سفارة المملكة في طهران وقنصليتها العامة في مشهد، رغم مُضي أكثر من عام ونصف على هذا الاعتداء يعد مخالفاً للأعراف والقوانين الدَّوْلِيَّة والمعاهدات ولاتفاقية فيينا، التي تنص مادتها 22 على أن الدولة المعتمدة لديها التزام خاص باتخاذ كافة الوسائل اللازمة لمنع اقتحام أو الإضرار بمباني البعثات الدبلوماسية، وبصيانتها من الاضطراب أو من الحط من كرامتها. وطالب الدكتور البرصان المجتمع الدولي والمنظمات الدَّوْلِيَّة بردع الانتهاكات الإيرانية للسفارات، وتجريمها ومحاكمتها كدولة لا تعير الأنظمة الدَّوْلِيَّة والقانون الدولي أَي اهتمام، مستغرباً موقف القانون الدولي من هذه الخروقات الإيرانية الهمجية. وَشَدَّد البرصان على وجوب معاقبة المقتحمين، والتعويض عن الأضرار التي لحقت بالبعثة والقنصلية، وإطلاع المملكة على مجريات التحقيق في الحادثة.