تواصل -متابعات: قالت شركة ماكميلان المعنية بتطوير مناهج اللغة الانجليزية في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة لا تُسأل عن القطع التي تضاف إلى مناهج اللغة في حال لم تتعارض مع الدين الإسلامي، وتتسم بالجودة وتسهم في ربط المخرجات بالمعايير الدولية. وأوضح ممثل الشركة في السعودية نمر المعاري أن الضجة التي أثيرت حول القطعة الخاصة بقائد المنتخب السعودي ونادي النصر سابقا ماجد عبدالله، قدمت في منهج اللغة الانجليزية بالصف الأول ثانوي (الفصل الثاني) وهي مستوفاة لجميع الشروط، مشيراً إلى أن إمكانية سحبها واردة، وذلك في إطار خطة شاملة للتطوير تخضع لها المناهج سنويا، مع إمكانية إضافة رموز آخرين للكرة السعودية. وأكد المعاري في حديث تناولته" الجزيرة: أن وزارة التربية حريصة على توظيف المحتوى في مناهج اللغة لعرض البيئة المحلية وفق معايير دولية، مشيراً إلى أن لديهم ضوء أخضر لتوظيف الأماكن والشخصيات والمنجزات والفعاليات الوطنية في المناهج بما يجعل الطالب على ارتباط وثيق بما حوله. وأضاف أن الهدف من توظيف القطع في المناهج هو تعلم مهارات اللغة، وليس تدريسها كمادة :”في أحد الدروس سلطنا الضوء على أركان الإسلام، فهل هذا معناه أن الطالب يجهل هذه الأركان، بالتأكيد لا”. وأشاد بجهود وزارة التربية والتعليم في هذا الصدد، مبينا أنها تسعى لرفع مستواها ليكون الطالب قادرا على تعلم مهارات اللغة الانجليزية بشكل أكبر. وذكر المعاري أن شركة ماكميلان هي شركة بريطانية تعمل ضمن ست شركات تعمل حالياً مع وزارة التربية، وهي دار نشر متخصصة ومعنية بإنتاج مناهج اللغة الانجليزية في جميع الدول الغير ناطقة بها، وعملت مع الوزارة منذ زمن طويل، قبل أن تعتمد الوزارة على إصدار مناهجها بنفسها، وعادت بعد فتح المجال مجددا.
