تواصل - فريق التحرير: موقف إِنْسَاني معبر عن قيمة الزمالة والصداقة كان بطله فضيلة الشيخ إبراهيم بن محمد الفريح، مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمْر بالمعروف والنهي عن المنكر بحائل (سابقاً) والمستشار حالياً بفرع الرئاسة العامة بمنطقة القصيم. كانت البداية عندما علم "الفريح" بظرف صحي لأحد زملائه الذي كان يعمل معه في حائل، وكان يحتاج لمتابعة حالته، والعلاج في أحد المراكز المتخصصة،  فبادر الشيخ الفريح بالتشفع لدى أحد المراكز المتخصصة بمنطقة القصيم، وسعى بجهده وبذل الشفاعة، حتى قبلت حالة الزميل، ولله الحمد. الشاب كان يُعَانِي مُنْذُ أكثر من 5 سنوات من مشكلة صحية، وتعب هو وأهله فيها بكثرة المراجعات والمواعيد والذهاب داخل المملكة للبحث عن العلاج، وفي النهاية ذهب إلى مركز تخصصي في القصيم، فوجد أنه من الصعب تحديد موعد قَرِيب للكشف والعلاج، فبادر الشيخ "الفريح" بالتشفع لدى مسؤولي المركز لقبول حالة الشاب. من ناحيته، بعث الشاب الحائلي بخالص الشكر والتقدير لمديره السابق الشيخ إبراهيم الفريح على مساعيه الحميدة. بِدَوْرِهِ قَالَ الفريح: "حائل وأهلها الكرام لهم مكانة في قلبي، وأهلها أعزاء على نفسي، ويستحقون من يخدمهم". والفريح يعتبر من القيادات الشابة المتميزة والطموحة، وكان له - بِفَضْل الله - دور كبير في إحداث نقلة نوعية ومميزة لفرع منطقة حائل، وكان على تواصل دائم مع المسؤولين، ويقوم بزيارات مستمرة مع الجهات الحُكُومِيّة الأخرى، ويشارك زملاءه والمواطنين أفراحهم وأتراحهم. كان للفريح أَيْضَاً زيارات مستمرة لذوي شُهَدَاء الواجب، وكان يحرص على تكريم ذويهم بالمناسبات العامة من قبل الفرع.