تواصل - واس:

دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة يوم أمس , فعاليات مهرجان الورد والفاكهة في نسخته الخامسة، الذي ينظمه مجلس التنمية السياحي بالشراكة مع فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني , وأمانة منطقة تبوك , وذلك بمنتزه الأمير فهد بن سلطان , بحضور وكيل إمارة منطقة تبوك محمد بن عبد الله الحقباني والمساعد للشؤون التنموية ناصر بن أحمد الخريصي.

وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر المهرجان أمين منطقة تبوك نايف بن مناحي آل سعيدان , ومدير عام فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني المهندس فهد الحميدي ومنظم المهرجان عبدالله الزهراني.

بعد ذلك عزف السلام الملكي ثم قص سموه الشريط إيذاناً بافتتاح المهرجان الذي يستمر لمدة عشرة أيام , ووقف سموه أمام لوحة شهداء الوطن التي تتصدر فعاليات الورد والفاكهة , بعدها انتقل إلى قرية الورد والفاكهة التي تضم إنتاج الشركات الزراعية بالمنطقة والمزارعين المشاركين في هذا المهرجان , واطلع سموه على منتوجات تلك الشركات من فواكه ورود وزيتون وأغذية , والتقى سموه مع أصحاب الأركان المشاركة في المعرض , وأثنى على جهودهم التي جعلت من هوية المنطقة الزراعية مهواً لقلوب الكثير.

بعد ذلك دشن أمير تبوك جمعية المحافظة على البيئة بمنطقة تبوك , متمنياً لهم التوفيق في انطلاقتهم التي تهدف إلى الحفاظ على مدخرات البيئة.

بعدها زار سموه أجنحة الأسر المنتجة المشاركة في المهرجان , واطلع على منتوجاتهم وشجعهم , عاداً مشاركتهم الدائمة بهذه المهن الشريفة مكسباً حقيقاً لأي مهرجان , مؤكداً سموه دعمه الدائم لكل مايخص الأسر المنتجة . عقب ذلك توجه سموه لساحة المهرجان الذي يقام على مساحة 100 ألف متر مربع واطلع على معرض الفنون التشكيلية والخيمة الشعبية ومسرح الفعاليات المغلقة وشارع الفنون التشكيلية ولوحة المحبة والسلام وقطار الورد ومجلس الورد.

وعبر أمير المنطقة في تصريح صحفي عن سعادته بتواجده في المهرجان لمشاركة أهالي مدينة تبوك وزائريها المتواجدين من رجال ونساء وأطفال , ومشاركتهم فرحتهم من خلال تواجد منتوجات الأسر والشركات الزراعية والمزارعين الذين استعرضوا منتوجاتهم من ورود وفواكهه وأغذية ، وقال سموه : إن هذا بحد ذاته جيد ولكن الأهم هو اجتماع أفراد الأسر والعوائل في هذه الأجواء الجميلة.

وأكد سموه أن الهدف من إقامة هذا المهرجان إدخال البهجة والسرور والفرحة للأسر والعوائل وفرحتهم ببلدهم وشعبهم ومليكهم وهذا هو الأساس وأن يستمتع الجميع بهذه الأوقات السعيدة من عمر المهرجان.

حضر انطلاقة فعاليات المهرجان ضيوف دورة تبوك الدولية الثانية من مدربين وإعلاميين ولاعبين قداما ومديروا الإدارات الحكومية وجمع كبير من المواطنين والمواطنات.