تواصل – الرياض:
أبدت أثيوبيا رغبتها في عودة عمالتها المنزلية للمملكة، بعدما تم توقيفها خلال حملات تصحيح أوضاع المخالفين لنظامي الإقامة والعمل، في وقت ترفض فيه غالبية الأسر بالمملكة فتح الاستقدام من أثيوبيا مرة أخرى.
وتأتي تلك الرغبة من الجانب الأثيوبي بسبب تأثر الوضع الاقتصادي لعدد كبير من العائلات الأثيوبية، التي كانت تعتمد على تحويلات العمالة المنزلية العاملة آنذاك من الجنسين في المملكة، وفقاً لـ"الرياض".
يُذكر أن العاملات الأثيوبيات تورطن في الكثير من جرائم القتل ضد أبناء المواطنين والمقيمين بالمملكة مؤخراً، ما أدى إلى مطالبات عديدة بإبعادهن عن المملكة، ورفض استئناف استقدامهن مرة أخرى.