تواصل - فريق التحرير:

قالت مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة، أن مستشفى أضم العام تتوفر فيه جميع الإمكانيات اللازمة والأجهزة التي يحتاجها المستفيد، وأشارت الى التعاون بينها وبين جمعية البر "لخدمة فئة مستحقة من مستفيدي الجمعية والتي لا تسمح ظروفهم بالحصول عليها‘‘.

جاء ذلك في رد لـ"صحة جدة" على ما نشر في "تواصل" تحت عنوان "رغم تطويره بـ 76 مليون ريال مؤخراً .. مستشفى أضم يتسلم أجهزة طبية من جمعية البر"، والذي تضمن استفسارات "بخصوص تعجب بعض المهتمين من قيام جمعية خيرية، بدعم مستشفى أضم العام بمجموعة من التجهيزات الطبية الأساسية في ظل كفاءة ووفرة الدعم الحكومي للقطاع الصحي.

وأوضح ‏‫عبدالله الغامدي مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة جدة، في رده على "تواصل" عدة أمور هي:

أولاً: تحرص مديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة على تقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطن والمقيم بمحافظة جدة ممثلة في جميع منشأتها الصحية، وبما يحقق رضى المستفيدين من خدماتها كما تسخر صحة جدة كافة إمكانياتها لمواصلة الحراك التطويري لخدمة وسلامة المريض وكسب رضاه .

ثانياً : هناك مذكرة تعاون موقعة مسبقاً مع الجمعية، وذلك في إطار خدمة المجتمع و بناء شراكات مع مؤسسات المجتمع وكذلك بعض الأعمال التي تصب في مصلحة خدمة الوطن.

كما أنه ليس هناك أي تبرع كما ذكرتم للمستشفى، بل تعاوناً مع الجمعية لوجود حالات مسجلة لدى الجمعية و يعانون من بعض الأمراض المزمنة و لا يوجد لديهم إمكانية لشراء هذه الأجهزة حيث قامت الجمعية بمساندتهم و تم الاتفاق مع المستشفى بأن هذه الحالات التي تحتاج إلى مساعدة مسجلة بالجمعية مع التقارير الطبية التي تنصح باستخدامهم لهذه الأجهزة ومن ثم الصرف لهم.

ثالثاً: ولله الحمد و المنة المستشفى تتوفر فيه جميع الإمكانيات اللازمة والأجهزة التي يحتاجها المستفيد، ولكن كان الهدف تعاوني بين المستشفى والجمعية لخدمة فئة مستحقة من مستفيدي هذه الجمعية والتي لا تسمح ظروفهم بالحصول عليها.