الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

تركيا.. عملاء تنظيم إرهابي تلقوا تدريبًا في إيران

images (15)
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل – الأناضول:

تتجه الأنظار إلى ملف تحقيقات قضية السلام والتوحيد الإرهابية، ذات الأصول الإيرانية، والتي ألقي القبض في إطارها على 34 من رجال الشرطة في تركيا، بينهم علي فؤاد يلماظ الرئيس السابق لشعبة الإستخبارات بمديرية أمن إسطنبول الذي أجرى التحقيق في القضية من قبل، و"يورت أطايون، وعمر كوسا، مديرا شعبة مكافحة الإرهاب سابقًا.

اضافة اعلان

وتضمن التقرير الخاص بملف التحقيق، والذي يحمل الرقم 2011/ 762، أسماء إيرانيين ومعلومات تفصيلية حول علاقاتهم ببعض المسؤولين رفيعي المستوى في الحكومة التركية من بينهم "حسين عوني يازجي أوغلو، ناصر غفاري رئيس البعثة الإيرانية في إسطنبول، واثنين من زعماء الثورة الإيرانية المحافظين "سيد علي أكبر ميرفاكيلي" و"حقي سلجوق شانلي".

ووأضح جهاز الشرطة في مقدمة التقرير أن هناك بعض الأشخاص ذهبوا إلى إيران لتلقي تدريب على يد جهاز المخابرات الإيراني وتنظيم السلام والتوحيد وجيش القدس الإرهابي، للقيام بعمليات مخابراتية من بينها عمليات التتبع، والتخفي من المتتبعين، وتحديد الأشخاص من خلال الصور الفوتوغرافية، والرسم الكروكي للعمليات، والدفاع عن النفس، والتعامل بالأسلحة المختلفة والمواد المتفجرة، مشيرًا إلى أن مدة التدريب تراوحت ما بين 15 يومًا إلى شهرين.

وبيَّن التقرير الطريقة التي استمر بها هؤلاء الأشخاص في العمل لصالح إيران داخل الأراضي التركية بعد عودتهمم إلى تركيا.

كما أدلى "شفق"، الذي كان قد أدلى بأقواله حول القضية أمام النيابة العامة في إسطنبول بتاريخ 22 مارس 2013 كشاهد سري في القضية، بتصريحاتٍ مهمة وخطيرة حول النشاط المخابراتي للعملاء الإيرانيين في تركيا.

وزعم شفق أن هناك مجموعة من الأشخاص تقوم بأعمال مخالفة للقانون بالتعاون مع القنصلية العامة لإيران في إسطنبول، لافتًا الانتباه إلى أن هذه العمليات والنشاطات تمت من خلال دبلوماسيي القنصلية الإيرانية استغلالا للحصانة الدبلوماسية التي يتمتع بها العاملون بالقنصلية.

وقال "شفق"، الشاهد السري بالقضية،: "لقد تواصلت مع الإيرانين بسبب تحفظاتي على بعض المواضيع الدينية، ولكن ما شاهدته في هذه الفترة أصابني بخيبة أمل، فهم يقومون بأعمالهم في أنقرة وإسطنبول وغيرها من المدن التي تتواجد فيها مؤسسات وهيئات رسمية إيرانية، بالإضافة إلى أنهم لجأوا إلى إقامة عدد من المشروعات والشركات في كلٍ من إزمير، مالاطيا، طرابزون، أديامان، أرضروم، وألازيغ، وغيرها من المدن لتكون ساترًا لعملياتهم والتمويه على نشاطاتهم المخالفة؛ لتهيئة الوضع للقيام بما يحلو لهم".

وأكد "شفق" أن الأشخاص الذين تربطهم صلة بإيران قاموا بتأسيس شركات وهمية مثل مكاتب عقارات ومكتبات بالمنطقة للتمكن من تتبع وجمع معلومات حول درع حلف شمال الأطلسي (ناتو) الصاروخي، الذي تم تشييده بمدينة "مالاطيا"، شرق تركيا، وكانوا هم حلقة الوصل مع المخابرات الإيرانية.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook