تواصل - وكالات:
نشرت مواقع سورية صوراً تظهر قيام مِيلِيشِيَّات طائفية تَابِعَة لنظام بشار الأسد، بالعبث وسرقة مساجد مدينة مسكنة وقراها بريف حلب الشرقي.
وذَكَرَتْ صفحة "مسكنة نيوز" أنه مُنْذُ سيطرة قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية لها على المدينة، بدأت بارتكاب عمليات سرقة للمنازل المدمرة في تلك المنطقة، وكان أبرز ما تم سرقته مساجد البلدات والقرى، أبرزها: "مسكنة، السُّكَّرِيّة، الثانية، الثالثة، الجعابات، الخذرف، عنيزة"، حيث تم سرقتها بشكل كامل، حتى الأسلاك الكهربائية لم تسلم من تلك المجموعات الموالية.
الجَدِير بِالذِّكْرِ أن أصابع الاتهام تشير إلى ضلوع عناصر "كتيبة الدندن أو المهدي" في مدينة مسكنة بريف حلب الشرقي، والتي بَاشَرَتْ فور سَيْطَرَتها على المدينة نشر المذهب الشيعي واستحداث "الحسينيات" في المساجد، ودعوة الشباب للتطوع في هذه الميليشيات.
وتعتمد قوات النظام على إنشاء ميليشيات لها في كل منطقة لتكون ركيزة أساسية في العمليات العسكرية التي تخوضها قوات النظام والميليشيات الطائفية الموالية له لتستخدمها في عمليات الدهم والاعتقال والتشبيح على المَدَنِيّين، وعمليات السرقة والتعفيش، لصالح القادة الكبار.