تواصل – وكالات:
كثيرون منا يتعرضون للإصابة بالصداع، ويتسبب ذلك في حدوث آلام شديدة قد تعيق ممارسة الحياة بشكل طبيعي، وقد يختلف نوع الصداع فمن الممكن أن يكون صداعاً عادياً أو نصفياً، وقد لا يستطيع الشخص التفرقة بين نوعي الصداع عند الإصابة به.
وأوضح الدكتور مدحت ثابت -استشاري أمراض المخ والأعصاب- أن الصداع ينقسم إلى نوعين منه الصداع العادي والصداع النصفي، وتختلف أعراض كل منهما عن الآخر، حيث إن الصداع النصفي يكون عبارة عن انقباض شديد في الأوعية الدموية ثم يعقبه انبساط شديد بالأوعية الدموية، ويتم التعرف عليه من حيث الشكل فمن أعراضه وجود نبض شديد في الرأس وزغللة بالعين والميل للقيء ووجود صعوبة في الرؤية عند التعرض للضوء، وهنا يكون العلاج بأدوية خاصة بالصداع النصفي، لأنه في بعض الأحيان عندما يحدث انقباض شديد من الممكن أن يتسبب في الإصابة بجلطات المخ.
وأضاف وفقاً لصحيفة "اليوم السابع" المصرية، أنه عند الإصابة بالصداع النصفي ينصح بالدخول إلى غرفة مظلمة ولا يجب التعرض للضوء أو الضوضاء، أما بالنسبة لعلاج الصداع النصفي بالوسائل غير الدوائية، فيؤكد ثابت أن شرب الشاي والقهوة له تأثير جيد في العلاج، لأن مادة الكافيين المتوفرة بتلك المشروبات تعمل على انقباض الأوعية الدموية فيعمل على تسكين الألم، ولذا فإن جميع الأدوية التي يتم وصفها في علاج الصداع النصفي تحتوي على تلك المادة، أما بالنسبة للنوع الثاني وهو الصداع العادي، فيوضح ثابت أنه عرَض وليس مرضاً، فهو عبارة عن وجود ألم بالرأس سببه الإصابة بمرض عضوي سواء بالأنف أو الأذن أو الحنجرة، أو وجود ألم بالعين أو الفقرات العنقية أو ألم بالأسنان، وهنا يتم استخدام مسكنات الألم في علاجه، ولكن بعد تحديد المرض المؤدي إلى الإصابة بالصداع أولاً.
