تواصل - فريق التحرير:

تباينت آراء قراء "تواصل" حول حدوث تراجع في إيجارات المساكن، من عدمه، لكن المعظم أكد أن التراجع حدث بالفعل لأسباب عديدة، أبرزها قرار رفع رسوم المرافقين والتابعين للعمالة الوافدة، مما دفع كثير منهم إلى مغادرة المملكة أو عدم تجديد الإيجارات، تمهيداً للمغادرة، أو البحث عن وحدات أقل في القيمة الإيجارية.

وروى عدد من القراء تجاربهم، في استطلاع أجرته "تواصل" على حسابها الرسمي في موقع "تويتر"، حول هذا الأمر، حيث قال "أبو فيصل": "نعم نزل الايجار كثير انا كنت مؤجر شقي من ٢٥ الف والآن ٢٠ الف بالعافية بعد ما جلست اربع أشهر بدون اجار".

ووافقه أحمد الجبري، قائلا: "أنا حصلت دور ثاني 13000 وقبل ثلاث شهور المكتب عارضه ب 22000". وكتب إبراهيم الشرادين: "على أرض الواقع تم خصم من ١٠٠٠ - ٢٠٠٠ والبعض ٣٠٠٠ ريال جنوب الرياض الأحياء الشعبية".

وأضاف صاحب حساب يدعى "الله أكبر": "نزول الإيجارات بشكل كبير جداً في تبوك وخلو كثير من الشقق وتكدس المفاتيح عند مكاتب العقار". وقال عايد السبيعي: "الايجارات وأسعار الأراضي نازله حوالي 25 بالمائة في الشرقية".

أما علاء السندي، فغرد قائلا: "المدينه المنوره الأسعار حسب الأحياء القريبة من الحرم لا زالت في ارتفاع والبعيده عن الحرم والخدمات نوعا ما مناسبه ولا يوجد رخيص سوى الردئ جدا".

ولوحظ أن بعض المشاركين بالاستطلاع أشاروا إلى استمرار الإيجارات بالارتفاع في محافظة جدة، فقالت حنان العقيلي: "الإيجارات ما زالت في جدة مرتفعة"، وأضاف صاحب معرف "كلنا سلمان الحزم": "انا مستاجره شقه (....) في جده غرفها جحور بـ٤٥ الف ولا هو راضي يخفض الايجار كيف تقول انخفض".

وحاول "محمود" تلخيص الوضع في جدة، قائلا: "نزل الاجارات في جده ٢٠٪ لكن اصحاب العقارات لايريدون سماع هذه الاخبار ويبثون اخبار واقوال معاكسه للحقيقه على أمل أن يتوقف النزول المرعب".

وقال أبو فيصل: "الشقق في مكة النزول من 20 الى 30% من لم يغير شقته ولم ينزل الى المكاتب لا يعرف عن النزول، النزول في الأراضي من 50 الى 70 % في الغالب".

وبناء على ردود القراء يمكن لـ"تواصل" أن تخلص إلى أن النزول حدث بشكل أكبر في المنطقة الشرقية، وبعض أحياء الرياض، مع ثبات نسبي في مكة والمدينة وجدة.