تواصل - وكالات:

دعت حركة فتح، اليوم الأربعاء، إلى "يوم غضب فلسطيني" في الضفة الغربية والقدس المحتلتيْن ضد الإجراءات الصهيونية التصعيدية في الحرم القدسي الشريف، والتي كان آخرها نصب بوابات حديدية عند مداخله.

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية، بخروج مسيرة جماهرية حاشدة من أمام مقر الصليب الأحمر وصولاً إلى مقر الأمم المتحدة في غزة، وسط شعارات تؤكد "استعداد الفلسطينيين لفداء القدس بأرواحهم ودمائهم".

وأضافت: أن رام الله بالضفة المحتلة خرجت فيها مسيرة عند دوار الراحل ياسر عرفات، بمشاركة شخصيات رسمية، رافعين الأعلام الفلسطينية والعبارات المنددة بالإجراءات الصهيونية الأخيرة على القدس.

وفي ذات السياق، يواصل لليوم الرابع على التوالي موظفو الأوقاف الإسلامية في القدس اعتصامهم عند أبواب المسجد، احتجاجاً على الإجراءات الأمنية المشددة التي يتخذها الجيش الصهيوني منذ أيام.

وكانت قوات احتلال، أصابت مساء الثلاثاء، 14 فلسطينياً على الأقل، من بينهم رئيس الهيئة الإسلامية العليا، خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، خلال مواجهات قرب باب الأسباط في القدس المحتلة.

ويوم الجمعة الماضية، أغلق الصهاينة المسجد الأقصى ومنعت الصلاة فيه للمرة الثانية منذ عام 1967، قبل أن تعيد فتحه جزئياً، الأحد، لكنها اشترطت على المصلين والموظفين الدخول عبر بوابات تفتيش إلكترونية، وهو ما رفضه الفلسطينيون جملة وتفصيلاً.