تواصل - فريق التحرير:

توالت ردود الأفعال المنددة بإقدام سلطات الاحتلال الصهيوني على إغلاق المسجد الأقْصَى، ومنع إِقَامَة صلاة الْجُمُعَة فيه، للمرة الأولى مُنْذُ احتلال الصهاينة للمدينة عام 1967م، وذلك عقب اشتباكات بين الشرطة وثلاثة مسلحين فلسطينيين؛ نَتَج عنها استشهادهم الثلاثة، وإصابة شُرْطِيّين صهيونيين. وعبر حسابه الرسمي بموقع تويتر، قَالَ الداعية الدكتور محمد العريفي: "اللهم إنا نستودعك المسجد الأقْصَى، أُولى القبلتين، وثالث المسجدين، اللهم طهره وشرفه وزده كرامة وتعظيماً". بِدَوْرِهِ كتب الدكتور عائض القرني، عبر حسابه: "اللهم طهر المسجد الأقْصَى من رجس الصهاينة المحتلين، ورد كيد الكائدين، ودمر أعداء الدين". واعتبر الدكتور أحمد بن عبدالرحمن الصويان، أن منع العدو الصهيوني إِقَامَة صلاة الْجُمُعَة في المسجد الأقْصَى، عدوان جديد وتطاول على المسلمين وحرماتهم". أما الأمير عبدالعزيز بن فهد، فكتب يقول: "يا مسلمون كم سنعيش؟ اجتمعوا ولو مرة لوجه الله نبيد هؤلاء قتلة الأنبياء، أما أنا فأسأله سبحانه أن يرزقني الجهاد فيه، اللهم نصرك.. آمين". الدكتور محمد البراك، عضو هيئة التدريس بجامعة أم القرى، اختار بث الأمل في نفوس الأمة، قَائِلاً: "المؤمن لا ييأس.. قَالَ تعالى: (حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ولا يرد بأسنا عن القوم المجرمين)". بِدَوْرِهِ اعتبر الشيخ عبدالمحسن الأحمد أنه: "لا يعجز مسلم عن نصرة أهله، فكل سيسأل بِحَسَبِ قدرته، فكم من ضعيف لا يملك شيئاً أعدَّ في سجوده وفي ساعات الإِجَابَة ما يزلزل عروش الأعداء". وبلهجة حزينة، غَرَّدَ الكاتب عارف الأحمدي: "عذراً يا أقْصَى فنحن مشغولون فيما بيننا، نختلف.. نتخاصم.. نتقاتل، ويأكل بعضنا لحم بعض.. صبراً يا أقْصَى فلا بد من يوم نصلي في محرابك". وكتب الدكتور ناصر العمر، عضو الهيئة العليا لرابطة علماء المسلمين، المشرف العام على مؤسسة ديوان المسلم: "إغلاق المسجد الأقْصَى جريمة نكراء تضاف لجرائم اليهود وأعوانهم، فاستثمروا ساعة الإجابة للدعاء عليهم، ونصر إخواننا بفلسطين على الصهاينة الظالمين". وكانت قوات الاحتلال قد أعلنت مدينة القدس القديمة والمسجد الأقْصَى المبارك، منطقة عسكرية مغلقة، ومنعت الدخول أو الخروج، واعتدت على حراس المسجد الأقْصَى، واعتقلت بعضهم، قبل أن تمنع إِقَامَة صلاة الْجُمُعَة. بِدَوْرِهِمْ توعد متطرفون يهود بتكثيف هجماتهم واقتحاماتهم للمسجد الأقْصَى، بينما طالب بعضهم بغلقه في وجه المسلمين إلى الأبد.        اضافة اعلان