الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

صنعاء.. بين مطرقة اللصوص والمجرمين وسندان ميليشيا الانقلاب

12-e1434022460616
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل ـ وكالات:

يعيش سكان العاصمة اليمنية صنعاء أوضاعاً أمنية مأساوية ما بين نهبٍ وسلبٍ وابتزازٍ نظرا للتسهيلات التي تتلقاها العصابات من ميليشيا الانقلاب الحوثية لارتكاب تلك الجرائم ضد المواطنين وتسخيرها الأجهزة الأمنية لحماية تلك العصابات وعدم ملاحقتهم.

اضافة اعلان

ولا تزال ميليشيات الحوثي بعد دخلوها إلى العاصمة صنعاء، تستمر فى العمل على ابتكار الطرق المختلفة لابتزاز ونهب المواطن العادي والتاجر واستحداث مسميات مختلفة منها ما يسمى المجهود الحربي والاحتفالات المختلفة الإسبوعية والشهرية والسنوية والتي يذهب ريعها لجيوب قادة ورؤساء ما يسمى باللجان الشعبية والذين أثروا الثراء الفاحش بسببها.

وللتركيز على جمع الإيرادات المالية والتفرغ لهذا النشاط، قامت ميليشيا الانقلاب بالاستعانة بالمجرمين والمتورّطين بارتكاب جرائم جنائية بعد الإفراج عنهم وإخراجهم من السجون وجندتهم في صفوفها وعينتهم مشرفين للأحياء والحارات لقهر المواطن وعملت على تسخير الأجهزة الأمنية لقمع معارضيها، وتسهيل ارتكاب الجرائم ضدهم.

وتنوعت أساليب الابتزاز التي استخدمتها ميليشيا الإجرام الحوثية منها استحداث النقاط الأمنية للقبض على المواطنين وتوجيه التهم المختلفة والمختلقة والزج بهم في السجون وتسييس القضاء لاستصدار أحكام قضائية جائرة بهدف الضغط على اهاليهم لدفع الاموال والمبالغ الباهظة حتى يتم اطلاق سراحهم .

وقال مراقبون ومواطنون في اليمن، إن انشغال ميليشيا الانقلاب بالسوق السوداء وملاحقة التجار وأعمال الجباية عزّز من تفشي أعمال النهب والابتزاز والسرقة دون أن تقوم تلك الميليشيات بالقبض على أي من المجرمين.

وأكدوا أن المئات من العصابات ترتكب يوميا مئات الجرائم في صنعاء إضافة إلى المحافظات التي تقع تحت سيطرة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح دون خوف وفي وضح النهار أمام أعين الأجهزة الأمنية المكبلة بتوجيهات المشرفين المعينين على أقسام الشرطة ولهم الكلمة الأولى في تسيير عملها وسجن وإطلاق سراح من يريدون حسب المبالغ المدفوعة لهم من الأهالي.

وذكر شهود عيان أن سرقات ممتلكات المواطنين من المنازل والسطو على محلات الذهب إضافة إلى سرقة السيارات شهدت تصاعد مخيف وكارثي، وبيّن شهود العيان أن الجهاز الأمني في صنعاء في وضع مزري ومغيب تماما بعد أن عينت ميلشيا الانقلاب قيادات حوثية موالية لهم غير متخصصة مناصب القيادة في اقسام الشرطة شغلهم الشاغل هو كيف ابتزاز المواطن وليس الحفاظ على أمنهم وممتلكاتهم.

وأشاروا إلى عمليات النهب التي تعرضت لها محلات الذهب والمجوهرات في صنعاء وذمار وإب وقيام العصابات المسلحة بسرقة كميات ضخمة من الذهب تقدر قيمتها بمئات الملايين من الريالات إضافة إلى سرقة السيارات خاصة الموديلات الحديثة في ظل صمت مريب من قبل قيادات الانقلاب.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook