تواصل- سامر محمد:
تشن السلطات الصينية في إقليم تركستان الشرقية، حملة اعتقالات ضد أنصار إمام من الأقلية الكازاخية، توفي في حبس تابع للشرطة الشهر الماضي، وتدعي السلطات أنه انتحر، وفقا لمصادر أبلغت "إذاعة آسيا الحرة" الأمريكية.
وأشارت الإذاعة، إلى أن الإمام الكازاخي اعتقل من قبل السلطات الصينية في إقليم تركستان الشرقية وتوفي في حبس تابع للشرطة ليلة 4 يونيو الماضي.
وأضافت أنه ومنذ وفاته، تلاحق الشرطة الصينية أكثر من 100 شخص تحدثوا عن وفاته عبر الإنترنت، وتعتقل أي شخص يبدي اهتماما بشأنه أو دعم قضيته في أنحاء الإقليم.
ووفقا لمصدر تحدث إلى الإذاعة، فإن السلطات اعتقلت بالفعل أكثر من 100 من أصدقائه وزملائه السابقين في الدراسة، من أنحاء تركستان الشرقية.