الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

سوريا: 8 قتلى بينهم أطفال وعنان يحذر من الخيار العسكري

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ وكالات:
حذر كوفي عنان، الموفد المشترك للجامعة العربية والأمم المتحدة إلى سوريا، من خطر الخيار العسكري في ذلك البلد، وقال إنه سيصعب الأمور ويزدها سوءا، وذلك في مؤتمر صحفي عقده بالقاهرة، بينما أعلنت لجان التنسيق المحلية مقتل ثمانية أشخاص الخميس.اضافة اعلان
وقال عنان، في مؤتمر صحفي مشترك مع أمين عام الجامعة العربية، نبيل العربي، إنه "سيخيب أمل" الصحفيين لأنه لن يتحدث كثيراً قبل بدء مهمته فعلياً، وقال إنه يحظى بالدعم الدولي بموجب قرار الجمعية العمومية حول سوريا.
وأضاف عنان أن مهمته تهدف إلى "وقف العنف وضمان وصول المساعدات الإنسانية وبدء عملية سياسية لضمان الوصول لحل يضمن الحقوق الديمقراطية للشعب السوري ضمن سياق القرار الصادر عن الجمعية العمومية للأمم المتحدة."
وصف عنان الشعب السورية بأنه "شجاع ويستحق أفضل من هذا الوضع،" وحض على "وقف القتل والعنف ضده والبدء بالإصلاحات السياسية."
ووصف عنان، الذي شغل في السابق منصب الأمين العام للأمم المتحدة، الوضع في سوريا بأنه "خطير" ودعا إلى عدم التغافل عن تأثير الوضع فيها على المنطقة ككل، وأكد أن مستويات العنف الحالية في البلاد "مرتفعة جداً وغير مقبولة بأي شكل من الأشكال."
وشدد عنان على "الحاجة لتغيير المسار في سوريا،" وقال إن المبادرة العربية الموجودة وهي "تنص على إدارة العملية السياسية بأيد سورية."
ولدى سؤاله عمّا إذا كان الملف السوري سيتجه نحو الخيار العسكري أو نحو الحل على الطريقة اليمنية قال عنان: "أتمنى ألا يأخذ أي شخص على محمل الجد قضية استخدام العنف، العملية العسكرية ستؤدي لتفاقم الوضع إلى أسوأ مما هو عليه الآن وقد سبق أن جربنا ذلك في مناطق بالشرق الأوسط."
وأضاف: "نعم الشعب السوري بحاجة للمساعدة وعلينا مواصلة العمل الدبلوماسي لمساعدته. علينا أن نكون واقعيين عند تقديم المقترحات بحيث تكون قابلة للتطبيق وإلا فإننا سنضيع الجهود."
من جانبها، أعلنت لجان التنسيق المحلية في سوريا الخميس مقتل ثمانية أشخاص، بينهم طفلتان، وتوزع القتلى بواقع ثلاثة في ديرالزور، إلى جانب اثنين في داريا بريف دمشق، وقتيل في كل من إدلب وحمص وحماة.
وأشارت الهيئة العامة للثورة السورية من جانبها إلى حملة دهم في منطقة يبرد بريف دمشق، مع إطلاق الجيش والأمن النار بكثافة في الشوارع، بينما تعرضت مسيرة تشييع في المزة لهجوم قوات الأمن ما تسبب بوقوع جرحى وحصول حملة اعتقالات.
أما في محافظة إدلب، فقد أطلقت قوات الأمن النار في وسط بلدة كفرنبل، بينما جرت في محافظة حماة حملة من الاعتقالات ببلدة حطاب. وفي محافظة حمص تحدثت اللجان عن "قصف عنيف" من الصباح على مدينة القصير.
أما وكالة الأنباء السورية، فذكرت أن من وصفتها بـ"المجموعة الإرهابية المسلحة" استهدفت بقذائف صاروخية حافلة صغيرة كانت تقل مدنيين قرب بلدة شيزر بريف حماة، ما أدى إلى مقتل ستة من ركابها على الفور وإصابة ستة آخرين. كما أشارت إلى وقوع اشتباكات مع مجموعات أخرى في منطقة بساتين برزة بدمشق.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook