الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«علماء المسلمين» تطالب بمحاسبة المتورطين باقتحام مخيم اللاجئين السوريين في لبنان

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل - فريق التحرير: أَدَانَتْ رابطة علماء المسلمين، اليوم الأربعاء، اقتحام الجيش اللبناني لمخيمات اللجوء للأشقاء السوريين، وقيام أَفْرَاد الجيش اللبناني بتخريب المخيمات في عرسال. وأَضَافَتْ الرابطة في بَيَانٍ لَهَا: "تابعنا باستياء بالغ الأخبار المتعلقة باقتحام الجيش اللبناني لمخيمات لجوء إخواننا السوريين بعرسال، وما قامت به قوات الجيش من تخريب للمخيمات، وتنكيل وقتل واعتقال همجي بشع طال الرجال والنساء والأطفال في خرق واضح للشرائع السماوية والدساتير الأرضية ومبادئ حقوق الإِنْسَان". وَأَشَارَتْ رابطة علماء المسلمين إلى أنه انْطِلاقَاً من قول الله تعالى: "وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ.. "وقوله تعالى: "وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ.. "وقوله ﷺ: "الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يَخْذُلُهُ وَلَا يَحْقِرُهُ.." أخرجه مسلم؛ فإن رابطة علماء المسلمين تجد لزاماً عليها توجيه الرسائل الآتية: أولاً: ندعو الحكومة اللبنانية إلى مقاضاة ومحاسبة كل من تورط في هذه الأَعْمَال الإِجْرَامية كائناً من كان، سواء أكان ذلك بالمباشرة أو التحريض. ثَانِياً: نناشد كافة الروابط والهيئات العلمية العالمية والإقليمية وعلى وجه الخصوص دار الفتوى اللبنانية ومن خلفها العلماء والدعاة في لبنان؛ بالقيام بواجبهم في نصرة إخواننا من اللاجئين السوريين بكافة الوسائل المتاحة. ثَالِثَاً: نطالب كافة منظمات الحقوقية العالمية والإقليمية واللبنانية؛ بِكَشْفِ حقيقة ما جرى ويجري في مخيمات اللجوء السوري والسجون في لبنان، والعمل على حصول اللاجئ السوري على كافة حقوقه المكفولة له قَانُونَاً. رَابِعَاً: نناشد كافة الجمعيات والأحزاب والشخصيات الدينية والسياسية من كافة الطوائف والمكونات بالجمهورية اللبنانية؛ للوقوف في وجه المشروع الإيراني الصفوي الإِجْرَامي.. والذي يستهدف بشروره كل من ليس صفوياً، مع التأكيد على أن ما حَصَلَ لإخواننا من اللاجئين السوريين هو ثمرة من ثمار المشروع الخبيث. خَامِسَاً: ندعو الأحرار في الجيش اللبناني إلى التخلص من هيمنة ما يُسَمَّى بحزب الله عليه، وتسخير الجيش لمشروعه الطائفي الإِجْرَامي. وختمت رابطة علماء المسلمين بيانها بقولها: "نسأل الله تعالى أن يكشف عن إخواننا السوريين كل كرب وبلاء، وأن يمكن لهم، وأن يصلح أحوال المسلمين في كل مكان".اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook