قصة وفاة «ماجد قاسم» أثناء صلاة التهجد ليلة 27 رمضان بمسجد الفرقان في جدة (فيديو)

 الرياض – سامي الثبيتي

حصلت “تواصل” على قصة وفاة المواطن “ماجد قاسم زيد” الموظف بشركة الاتصالات السعودية، الذي توفى في صلاة التهجد، أثناء ختم القرآن ليلة 27 رمضان بمسجد الفرقان بحي النسيم بجدة، زكان يؤم المصلين امام المسجد الشيخ محمد الغزالي.

وقال الدكتور عبد العزيز بوقس ، وهو طبيب ومدرب معتمد متخصص في الإنعاش القلبي الرئوي، لـ “تواصل” انه هرع الى تفقد المواطن الذي سقط على الأرض بالمسجد أثناء صلاة التهجد، وحاول عمل عملية إنعاش قلبه، وأضاف “طلبنا له الإسعاف، ولكن وجدنا أنه توفى ، رحمه الله.”

وقال شهود عيان  من المصلين في المسجد لـ “تواصل”، أن “ماجد” كان يقف في الصف الأول، أقصى اليسار بالمسجد أثناء صلاة التهجد وفجأة سقط على الأرض، وحاول أحد الأطباء إسعافه، ولكن اتضح أنه توفى.

المشرف التعليمي محمد قريش، قال أن “ماجد قاسم ، قبض الله روحه وهو قائم بين يدي ربه في صلاة التهجد ليله ٢٧ من شهر  رمضان هذا العام  1438هـ، غفر الله له ورحمه واسكنه فسيح جناته.”

ونعى محمد الحكمي زميل المتوفى “ماجد” في رسالة عبر “الواتس”: إنا لله وإنا اليه راجعون، رحمك الله أخي وزميلي ماجد، واني والله أشهد لك ولا أزكيك، بحسن أخلاقك ، وها أنت رزقت بحسن الخاتمة ، واني والله أغبطك على هذه الخاتمة، اللهم اغفر له وارحمه، ووسع مدخله وارزقه الفردوس الأعلى.

أما “غازي عقاب” فقال : رحمة الله عليه ، نعم الأخ والصديق ، ما علمنا عنه الا خيراً، وما شهدنا الا بما علمنا.”

ودعا المغرد “فهد البريك‏” للمتوفى بالرحمة، وقال : اللهم انا نسألك حسن الختام وللميت الرحمة والغفران، وأعلى الجنان .”

ونشر الباحث الشرعي عبد الله زقيل‏، مقطع فيديو لصلاة التهجد في المسجد الذي توفى فيه “ماجد قاسم”، وقال: “في ليلة 27رمضان1438، وفي التهجد الأخير سقط ماجد_قاسم زيد رحمه الله في الصف الأول، في أقصى اليسار من الفيديو، بمسجد الفرقان بحي النسيم بجدة.”