الخميس، 09 شوال 1445 ، 18 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

افتح صفحة جديدة!

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

العيد كلمة حلوة وجميلة يطرب لها الكبار ويهش لها الصغار.

العيد بدون تصافح وتسامح هو مجرد ورقة على تقويم.. تلك من مقولات شيخنا علي الطنطاوي.. فالعيد فرصة لإذابة التشاحن وصهر المقاطعات.

اضافة اعلان

* * *

من مظاهر العيد في مجتمعنا.. حرارة اللقاءات بالأصدقاء في المصلى بعضهم نلتقيه بعد مرور حول كامل وكذلك صلة الأقارب، وزيارة الجيران.. العيد مناسبة جميلة للمّة والتقارب.

* * *

العيد له معانٍ سامية..

فالعيد في معناه الديني؛ شكر الله على تمام العبادة..

وفي معناه الإنساني؛ عطف على الفقراء، وتواصل للأقارب.

وفي معناه النفسي.. الفرح والسعادة.

* * *

يأتي العيد ونحن بين أهلنا وننعم بالإجازة..

وجنودنا البواسل بعيدون عن أهلهم ومرابطين لحمايتنا..

كل رصاصة توجه لنحورهم تأكد أنها كانت موجهة لمواطن.. يستحقون من الدعاء، ورفع أسمى آيات التهاني بالعيد السعيد.

* * *

بعضهم لا يحب الاحتفاء، والابتهاج بالعيد.. بحجة الملل والطفش.. هذا شأنه.. العيد مناسبة إسلامية وشعيرة ينبغي تعظيمها واحترامها، وهي فرصة سانحة لنفرح في دواخلنا، ونصنع السعادة فيمن حولنا.. العيد في عيون الأطفال والصغار له طعم وطابع خاص.

* * *

جاء العيد وأكثر دول المسلمين تتألم من ظلم، وتوحش أنظمتها..

ونحن ولله الحمد ننعم بالأمن والأمان ورغد العيش.. نعمة توجب الحمد له سبحانه، ونسأله جل جلاله أن يصلح أحوال المسلمين.

أخيراً..

لا تأتي الناس يوم العيد بثوب جديد!

إنما ائتهم بقلب نظيف، وافتح معهم صفحة حب جديدة!

ولكم تحياااااتي

_________________________________________________________

  • كاتب إعلامي

للتواصل

تويتر: @alomary2008

إيميل: [email protected]

 
كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook