تواصل – الرياض: تفاعل المغردون مع خبر نجاح الأجهزة الأمنية في إِحْبَاط العملية الإرهابية، التي اسْتَهْدَفتِ المسجد الحرام، فجر اليوم الْجُمُعَة، واستنكروا بشاعة الإجرام الأعمى الذي لم يراعِ حرمة المكان أو الزمان، واستهداف أكثر من مليون ونصف المليون مُصَلٍّ في يوم الْجُمُعَة في أواخر شهر رمضان. وتفاعل المغردون مع وسم #تفجير_أجياد_المصافي، الذي أطلقه عدد من النشطاء، وثمنوا دور الأجهزة الأمنية في إِحْبَاط هذا المخطط الإجرامي. وَقَالَ الدكتور ناصر الحنيني، المشرف العام على مركز الفكر المعاصر، عضو الجمعية العلمية السعودية للدراسات الفكرية المعاصرة: "نعوذ بالله من الضلال، نعوذ بالله من الخذلان، في البلد الحرام، وفي شهر رمضان، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم، واحفظ هذا البلد". وغرد الدكتور عائض القرني قَائِلاً: "اللهم من أراد مُقدّساتنا، ووطننا، وأمننا بسوء فرُد كيده في نحره، واجعل تدبيره تدميره". فيما قَالَ د. خضر بن سند: اللهم إنا نعوذ بك من الضالين وأفعالهم، يا رب نستودعك عقيدتنا وأمننا.. "ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم". أما الدكتور د. علي العمري فغرد قَائِلاً: الخوف ليس على البيت: للبيت رب يحميه. ومن يفكر بقتل أحد في الحرم، هو مجرم مريض النفس، مختل العقل، لا يفقه شَيْئَاً من الإسلام. وَقَالَ الدكتور سعد عطية الغامدي: في رمضان الماضي ينتهكون الحرم المَدَنِيّ، واليوم في رمضان هذا ينتهكون الحرم المكي، أَي شياطين هؤلاء؟ اللهم عليك بهم. أما صلاح الغيدان فقال: "شجعان بـ سعادة داخلية، وضمائر مرتاحة.. هؤلاء أبناء السعودية.. قضيتهم في السماء.. والخائبون قضيتهم في التراب". وَقَالَ عبدالكريم الخميس: "لا حول ولا قوة إلا بالله، عقول تكفيرية، الله يرد كيدهم في نحورهم، ويحفظك يا بلدي من كل معتدٍ". وَقَالَ ياسر الفيصل: اختاروا من المدن مكة، ومن الأشهر رمضان، ومن الأيام الْجُمُعَة ليفجروا المسلمين بِحُجَّة الإِسْلَامِ.. "منظمة داعش للحشيش والهروين".
