تواصل – فريق التحرير:

"يا دبيازة زينبها.. سفرة العيد نوريها.. قمر الدين ومكسراته.. تعطر فيها حبيباته"، بهذه الكلمات تستعد ربات البيوت  لاستقبال العيد، بإعداد أطباق من الحلويات الشعبية، التي تميزت بها الأسر الحجازية، وتتصدرها الدبيازة، التي تعد من أشهر أنواع الحلويات الحجازية التي تقدم أول أيام عيد الفطر على مائدة الإفطار بعد صلاة العيد.

الدبيازة موروث حجازي، لا يكاد يوجد منزل في منطقة مكة المكرمة وما جاورها إلا ويحرص على تقديمها في فطور العيد، كطبق مميز، ورغم توفرها في محال الحلويات، إلا أن غالبية الأسر تفضل إعدادها في المنزل.

هي عبارة عن قمر الدين مضاف له عدد من أنواع المكسرات المختلفة، تختلف كل أسرة في إعدادها وتقديمها.

ولا تقتصر سفرة العيد على هذا الثنائي، بل تحتوي على الأطباق الشعبية، كحلاوة الشعر، والحلاوة الشامية، والهريسة، ومزة اللحمة بالطحين، والكباب المكاوي، والكبدة، واللحم المقلقل، والتقاطيع.

وتعد الدبيازة حلوى مكية المنشأ، كانت تختصر على البيوت الكبيرة والأغنياء، لاعتمادها على المكسرات التي كانت مرتفعة السعر، وبعد مرور الوقت دخلت الدبيازة جميع المنازل، وأصبح لها سيدات يبدعن في تقديمها وإعدادها.