الثلاثاء، 07 شوال 1445 ، 16 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

بالصور.. مبايعة الأمير محمد بن سلمان ولياً للعهد

Screenshot_7
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

تلقى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز المبايعة وليًا للعهد على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، من أصحاب السمو الملكي الأمراء، وسماحة مفتي عام المملكة، ومعالي رئيس مجلس الشورى، وأصحاب الفضيلة العلماء والمشايخ، وأصحاب المعالي الوزراء، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين، وجموعاً غفيرة من المواطنين، يتقدمهم صاحب السمو الأمير بندر بن محمد بن عبدالرحمن، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز آل سعود المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وذلك مساء اليوم في قصر الصفا بمكة المكرمة.

اضافة اعلان

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، بناء على الأمر الملكي رقم (أ / 255)بتاريخ 26 / 9 / 1438هـ المتضمن اختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًّا للعهد، قد دعا لمبايعة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وليًّا للعهد، وذلك بقصر الصفا في مكة المكرمة بعد صلاة التراويح اليوم الأربعاء.

وحرصًا من خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على راحة المواطنين، ورغبة منه في التسهيل عليهم، وحتى لا يتكبدوا مشقة السفر إلى مكة المكرمة، فقد وجَّه ـ أيده الله ـ بأن يتلقى أمراء المناطق ومحافظو المحافظات ورؤساء المراكز البيعة نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.

وقد ألقى سماحة مفتي عام المملكة رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ الكلمة التالية... بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبد الله ورسوله محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين وبعد، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وفقه الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أوصيك يا أبني بتقوى الله في سريتك وعلانيتك فإن في تقواه سبب في نجاة الأولين والآخرين، " ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم أن اتقوا الله " تقوى الله تعتمد على طاعة الله واجتناب معاصي الله، والعدل والإنصاف، وكشف أمور الرعية، فلا شك أنها مسؤولية جسيمة وثقيلة جداً وقد اختاركم خادم الحرمين لتكونوا عوناً له في هذه المهمة العظيمة والجسيمة، فلنتق الله في أنفسنا، فكل إنسان مسؤول عن رعيته، فهذه البلاد العظيمة ينبغي المحافظة على كيانها لا من حيث الدين ولا من حيث الأمن ولا من حيث الأخلاق والاقتصاد ولا من حيث الأمن والحياة. أيه المواطنون لا صلاح لنا وتآلف قلوبنا واجتماع كلمتنا وتناصح بيننا الجاهل ينصح والغائب ينبه، فيجب علينا أن نكون يداً واحدة في هذه البلاد المباركة لنحميها من كيد الكائدين فإنها مستهدفة كل استهداف لما فيها من الخير العظيم والكبير، لنكون يداً واحدة إن شاء الله وصفاً واحداً. وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه، ونبايعك على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook