تواصل - وكالات :
يعيش المسلمون في الفلبين كأقلية، ولكن لديهم عادات وتقاليد خاصةً بالمجتمع الإسلامي هناك، والتي وإن اتفقت في الجوهر مع التعاليم الإسلامية إلا أنها تحتفظ بخصوصية مجتمعها لا سيما في شهر رمضان.
ومن أبرز تلك العادات تزيين المساجد، وإنارتها، والإقبال على الصلاة فيها، بل وجعلها مركز التجمع العائلي، فتصبح دارًا للعبادة والتعارف بين المسلمين، أيضاً يحرص المسلمون خلال الشهر المبارك على أداء صلاة التراويح، واصطحاب أبنائهم إلى أدائها بغرض غرس التعاليم الدينية في نفوسهم منذ الصغر، بحسب صحيفة "الرياض".
وفي شهر رمضان، داخل رحاب أشهر مساجد الفلبين وهو مسجد ديماوكوم، أو المسجد الوردي، الذي يقع في منطقة داتو سعودي امباتوان في مدينة ماجوينداناو في الفلبين، يتجمع فيه المسلمون كبارًا وصغاراً، مرتدون الملابس الجميله كلوحة بديعة من التناسق.
ويحرص المجتمع الإسلامي الفلبيني في شهر رمضان، على تقديم الخدمات الاجتماعية للمحتاجين، ويستضيف الأغنياءُ منهم الفقراءَ على موائدهم دون أية حساسيات، حيث الجميع إخوةٌ في الإسلام، وتُوزَّع الصدقات خلال ذلك الشهر في ليلة النصف منه، ويعمل أئمة المساجد على جمع زكاة الفطر وتوزيعها بمعرفتهم الخاصة على المستحقين من الفقراء، وتلك عادة توارثها أهالي هذه البلاد، جيلاً بعد جيل، منذ نشر الإسلام في الفلبين.
