الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مصادر: خطط أمريكية لعمل عسكري ضد النظام وتونس مستعدة للجوء الأسد

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ وكالات:
كشفت مصادر أمريكية أن وزارة الدفاع "بنتاغون" أنجزت وضع "خطط تفصيلية" لعمليات عسكرية تستهدف النظام السوري، وأضافت أن الخطط جاهزة للتطبيق إذا أصدر البيت الأبيض أوامر بذلك، في حين عرضت تونس علناً على الرئيس بشار الأسد وأسرته اللجوء السياسي على أراضيها، بخطوة غير مسبوقة عربياً.اضافة اعلان
وقالت المصادر إن هذا التطور في مجال وضع خطط للتدخل العسكري جاء بعد أسابيع من عمليات تقييم أجراها محللون في وزارة الدفاع الأمريكية ضمن "مجموعة كاملة من الخيارات."
وبحسب تلك المصادر، فإن تلك المخططات تشمل مجموعة من الخيارات العسكرية المتنوعة التي يمكن استخدامها ضد النظام السوري، وجرى تحديد أنواع الأسلحة والمعدات المناسبة لكل خيار، مع عدد القوات الضرورية لتطبيقه.
وتأتي هذه المخططات في وقت تواصل فيه الإدارة الأمريكية تأكيدها على ضرورة السير في الخيارات الدبلوماسية مع سوريا، والضغط على الأسد سياسياً لدفعه إلى مغادرة السلطة.
وذكر مسؤولون في البنتاغون  مشترطين عدم ذكر أسمائهم، أن استخدام جنود الجيش الأمريكي في عمليات من هذا النوع لن يكون أمراً سهلا، ولكنهم وضعوا الخطط باعتبار أن الإدارة ترغب في وجود "مجموعة متنوعة من الخيارات" أمامها.
وأضاف أحد المسؤولين قائلاً: "استخدام القوات الأمريكية لن يكون أمراً سهلاً في ذلك الجزء الحساس من العالم (الشرق الأوسط) على المستويات السياسية والعسكرية، ولكن القيادات السياسية والعسكرية تواصل التفكير بجدية في ما يمكن فعله."
وتابع المسؤول بالقول: "نحاول دراسة كل الخيارات ونريد أن نفهم حقيقة الإمكانيات الموجودة أمامنا،" ولفت إلى أنه في حال صدور أوامر للجيش الأمريكي بالتحرك ضد سوريا فسيتوجب على القوات المسلحة إجراء المزيد من عمليات التخطيط ونقل الوحدات العسكرية.
ويعتقد مسؤولون أمريكيون أنه في حال سقوط الرئيس السوري فإن بعض أركان نظامه في الأجهزة العسكرية والأمنية سيستمرون في مناصبهم لفترة من الزمن كفيلة بضمان استتباب الأوضاع، أما في حال حصول انهيار كامل للنظام فسيكون على واشنطن والمجتمع الدولي التدخل للحفاظ على الأمن وحماية المدنيين.
وفي تونس، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة إن بلاده "مستعدة لمنح الرئيس السوري وعائلته حق اللجوء،"معتبرا أن هذا المقترح "ينسجم تماما مع المنطق الذي تقوم عليه المقاربة التونسية للأزمة في سوريا". وقال الناطق الرسمي لرئاسة الجمهورية: "إذا كان رحيل الرئيس السوري إلى أي بلد آخر، بما في ذلك تونس، يمكن أن يدفع بالحل السياسي في سوريا إلى الأمام، فإن تونس مستعدة للمساعدة".

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook