الخميس، 18 رمضان 1445 ، 28 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مصادر: الأموال تتدفق على صكوك دار الأركان العقارية

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ متابعات:
أرجعت مصادر  تدفق الأموال على سندات شركة دار الأركان للتطوير العقاري السعودية إلى تجدد الثقة في قدرة الشركة على سداد ديونها وكذلك إلى الإقبال على شراء الأصول السعودية بوجه عام في ظل ازدهار اقتصاد المملكة، وتراجع العائد على السندات الإسلامية (الصكوك) التي تبلغ قيمتها مليار دولار -التي أصدرتها دار الأركان بمعدل ربح متغير 2.817 % وتستحق في يوليو تموز المقبل- إلى نحو8% مقارنة مع أكثر من 25 % في بداية يناير وذلك بعدما أصبح واضحا أن الشركة ستسدد هذا الدين في موعده.اضافة اعلان
ويقول متعاملون إن هذا التراجع ربما يكون قد بلغ مداه لكن العائد على صكوك أخرى للشركة تستحق في 2015 قد يواصل التراجع. وقد تراجع بالفعل الى 10.7 % من 14 % في بداية العام. لكن العائد على الصكوك التي تستحق في 2012 وصل إلى أدنى مستوياته المسجل في 2011 واذا تكرر ذلك مع صكوك 2015 فقد يصل عائدها إلى 10%.
وقال جون بيتس مدير أدوات الدخل الثابت لدى سيلك انفست لإدارة الأصول ومقرها لندن "في ظل المخاوف المحيطة بتطور سوق الإسكان السعودية تقدم الصكوك واحدا من أعلى معدلات الربح في المنطقة عند 10.75 % وهو ما يجعلها محط أنظار المستثمرين."
وقد عادت الثقة في دار الأركان أكبر شركة خاصة للتطوير العقاري في المملكة بصورة كبيرة. فحين أصدرت الشركة في 2010 صكوكها التي تستحق في 2015 كان الطلب ضعيفا من المستثمرين واضطرت الشركة للقبول بحصيلة قدرها 450 مليون دولار بعدما كانت تستهدف في الأساس جمع 500-700 مليون دولار.
ومثلها مثل الشركات العقارية السعودية الأخرى تستفيد دار الأركان حاليا من عدد من العوامل أحدها الدعم الحكومي للقطاع العقاري. فرغم أن الشركة ليست مدعومة بشكل مباشر من الحكومة إلا أن الخطوات الرسمية أقنعت المستثمرين بأن السلطات ترغب في نجاح الشركة.
ففي أكتوبر الماضي وافق صندوق الاستثمارات العامة على تسهيل بقيمة أربعة مليارات ريال (1.1 مليار دولار) لتمويل مشروع قصر خزام في جدة أحد أكبر مشروعات دار الاركان والذي تقدر تكلفته بنحو 12 مليار ريال.
ومن العوامل التي ساهمت في دعم دار الاركان النمو القوي للاقتصاد السعودي العام الماضي والذي قدرته وزارة المالية عند 6.8 % الى جانب زيادة الانفاق الحكومي لتجنب التوترات الاجتماعية بعد ثورات الربيع العربي في بلدان أخرى بالمنطقة.
ووفقاً لرويتر سجلت الشركة مستوى قويا للسيولة في نهاية 2011 باحتياطيات نقدية تقارب 2.5 مليار ريال. وقالت هذا الشهر انها ستعتمد في سداد ديون بقيمة 4.6 مليار ريال تستحق هذا العام على مبيعات متوقعة بقيمة نحو 800 مليون ريال فصليا.

كلمات البحث
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook