الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

مغردون: هجمات إيران «مسرحية» للهروب من علاقتها بـ«داعش»

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
تواصل- فريق التحرير: قال مغردون على مواقع التواصل الاجتماعي، ‘‘إن الهجمات التي تعرضت لها إيران صباح اليوم الأربعاء، ما هي إلا "مسرحية" من المخابرات الإيرانية لاستعطاف العرب وخدعة العالم بأن موطن الشيعة ليس لها يد في دعم الإرهاب وأن الهجمات تنال منها كما تنال من غيرها‘‘. وشهدت إيران صباح الأربعاء، حادثتي إطلاق نار منفصلتين، وقعت الأولى داخل البرلمان الإيراني، والثانية عند ضريح زعيم الثورة الإيرانية آية الله الخميني، ويبعد الأخير 20 كيلومترا عن مقر البرلمان. وأعلنت الاستخبارات الإيرانية أن هجومي مجلس الشورى وضريح الخميني نفذتهما جماعات إرهابية. الإعلامي البحريني، محمد العرب، غرد قائلا: "قبل أن تتبنى داعش؟ أي عمل مسلح داخل إيران هو عبارة عن مسرحية استعطاف لشيعة العرب ليس إلا". فيما أشار الإعلامي والمراقب الدولي لحقوق الإنسان، أنور مالك، بعد الهجوم إلى تغريدات سابقة نشرها في شهر مارس الماضي يحذر فيها من سيناريو إيراني قادم يصور للعالم أنها تعاني من الإرهاب، قال فيها "إيران صارت بحاجة لعمليات إرهابية بداخلها لرفع الضغط عنها كدولة تصنع الإرهاب وتصدره، وهذا ما تؤشر له تهديدات داعش باللغة الفارسية لأول مرة". وقال مالك في تغريدة أخرى سابقة: "إيران صارت بحاجة لضربة داعشية لتدفع بها تهمة تصدير الإرهاب، وداعش تحتاج لها كي تدعي أنها ليست صناعة إيرانية.. والقادم سيناريو دموي بين إرهابيين". بدوره قال محمد السلمي، رئيس مركز الخليج العربي للدراسات الإيرانية: "تبني تنظيم داعش للعمليات الإرهابية في إيران بهذه السرعة شيء ملفت.. عادة يتم الإعلان بعد الانتهاء من العمليات وليس أثنائها.. الحالة مستمرة في إيران حاليا". وعاد السلمي ليشكك في طريقة الهجوم والتفجير الإرهابي في تغريدة أخرى قال فيها: "أول مرة في حياتي أشوف إرهابي يضع المتفجرات حول عنقه؟ صورة إظهار جثة أحد الانتحاريين في ضريح الخميني مقطوعة الرأس شيء ملفت وغير طبيعي!!!". وقال الإماراتي عبدالله الكثيري: "تفجيرات إيران هي صناعة إيرانية 100% ورسالة يائسة للعالم بأن إيران هي كذلك تعاني من الإرهاب.. مشهد مسرحي جميل". ونشر الكثيري سلسلة من التغريدات أكد خلالها أن ما حدث صنع أجهزة إيرانية، منتقدا التضحية بأرواح الأبرياء لإيصال رسائل خادعة ومكذوبة. بدوره قال الإعلامي الكويتي عبدالله العنزي: "العمليات الانتحارية في إيران عملية مدبرة من المخابرات الإيرانية لتبرئة نفسها من الإرهاب وهي داعم رئيسي للإرهاب بالمنطقة". فيما قال ياسر العلاوي، في تغريدة له: "إيران تريد أن توصل للعالم رسالة أنها تتعرض للإرهاب مثل الدول الأخرى في محاولة لنفي التقارير الأخيرة التي قالت أن إيران تدعم جماعات إرهابية". من جانبه، قال مدير قناة وصال "اردو د.نور" : "إن إدخال أسلحة ثقيلة إلى البرلمان المحصن أمنيا دليل واضح على أن ما جرى في إيران مسرحية للهروب من علاقتها مع داعش".    اضافة اعلان
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook