تواصل - واس:

كثّفت فرق السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة من جولاتها الميدانية لمتابعة اشتراطات السلامة في جميع المنشآت السكنية والتجارية والخدمية التي يرتادها المعتمرون خلال شهر رمضان المبارك، وإزالة أي مخالفات تمثل خطورة على سلامتهم وفق الإجراءات النظامية المعتمدة التي تصل إلى حد إغلاق المنشأة كلياً في الحالات التي تمثل خطورة جسيمة، ونفذت الفرق أكثر من 600 جولة ميدانية على جميع المنشآت وإسكان المعتمرين والشقق المفروشة تم من خلالها رصد عدد من ملاحظات السلامة وتكليف المسؤولين عن تلك المنشآت بمعالجتها وتلافيها.

وأوضح مسؤولو إدارة السلامة والإشراف الوقائي بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أن متابعة اشتراطات السلامة تمثل خط الدفاع الأول للحد من الحوادث والمخاطر خلال شهر رمضان والتخفيف من آثارها حال وقوعها.

وفي هذا الإطار أكد مدير إدارة السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العقيد عبدالله بن عيد القرشي إخضاع جميع المنشآت التجارية والسكنية والخدمية التي تقدم خدماتها للمعتمرين والمواطنين طوال شهر رمضان المبارك بالعاصمة المقدسة للإشراف الوقائي، للتأكد من استيفاء جميع اشتراطات السلامة بها وعدم وجود أي مخالفات تمثل خطراً على سلامة المعتمرين أو المواطنين والعمل على إزالة أي مخالفات يتم رصدها بصورة فورية وفق الإجراءات النظامية المتبعة.

وأفاد العقيد القرشي أن إدارة السلامة بالدفاع المدني بالعاصمة المقدسة تقوم بدور هام ضمن الخطة العامة للدفاع في رمضان من خلال متابعة توفير وجاهزية أنظمة السلامة والوقاية والحماية من الحريق في جميع المنشآت التي يرتادها ضيوف الرحمن وأهالي مكة المكرمة كون هذه الأنظمة هي خط الدفاع الأول في الحد والتقليل من الحوادث.

وأكد أن خطة السلامة والإشراف الوقائي تستهدف جميع المنشآت بقطاع الإيواء والمجمعات التجارية والمطاعم ومواقف النقل العام ومحطات الوقود ومحال بيع الغاز والمواقع التي لا تزال تحت الإنشاء إضافة إلى مشاركة مندوبين للدفاع المدني ضمن أعمال اللجان التي تتعلق بأعمال السلامة وتكثيف أعمالها خلال شهر رمضان المبارك.

وبيّن العقيد القرشي أنه تم تقسيم العاصمة المقدسة لعد مناطق لضمان تغطيتها بالكامل بأعمال المسح الميداني عن طريق مفتشي السلامة وبإشراف من قبل مجموعة من الضباط المختصين في أعمال السلامة لمتابعة ورصد أي ملاحظات في منشآت إسكان المعتمرين والمواقع التي يرتادونها على مدار الساعة، حيث يقوم مفتشو السلامة برصد المخالفات ومتابعة تلافيها من خلال الجولات الميدانية، وفي حال رصد أي مخالفة تشكل خطورة يتم إلزام مسؤولي المنشأة المخالفة بمعالجتها فورياً وإحالة المخالفة للجنة النظر في مخالفات الدفاع المدني لإصدار العقوبة المناسبة.

من جانبه، كشف مدير شعبة التخطيط الوقائي لإدارة السلامة بالإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد فواز الزايدي أن إدارة السلامة قامت بأكثر من 600 جولة ميدانية على جميع المنشآت وإسكان المعتمرين والشقق المفروشة تم من خلالها رصد عدد من ملاحظات السلامة وتكليف المسؤولين عن تلك المنشآت بمعالجتها وتلافيها.

وأوضح أن التفتيش على مخالفات السلامة يتم من قبل فرق متخصصين للكشف على المنشآت ودور إسكان المعتمرين والشقق حيث يقوم المفتش قبل القيام بأعمال التفتيش التعريف بنفسه للمسؤول عن المنشأة أو من يقوم مقامه أو مسؤول السلامة في المنشأة.

وأشار الرائد الزايدي إلى أن مفتشي الدفاع المدني يقومون بضبط المخالفات بموجب محضر رسمي يتضمن اسم المنشأة المخالفة، ووصف المخالفة، وتاريخ ووقت ضبطها، ويوقع المحضر من المفتش، على أن يمكن المسؤول في المنشأة المتواجد وقت ضبط المخالفة من كتابة ما قد يكون لديه من مرئيات حول المخالفة في الخانة المخصصة لذلك في محضر الضبط.