الجمعة، 19 رمضان 1445 ، 29 مارس 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

«الصحة»: لم نسجل أي أمراض وبائية بين «المعتمرين».. والوضع مطمئن

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - واس:

أَوْضَحَتْ وزارة الصحة، أنه لم تسجل حتى الآن ولله الحمد أَي أمراض وبائية بين المعتمرين، والوضع الصحي مطمئن بِفَضْلِ من الله، مُؤكّدَة أنها تواصل تقديم الخدمات الوِقَائِيّة والعلاجية والإسعافية للمعتمرين، من خلال المستشفيات، ومراكز الرعاية الصحية الأولية بالعاصمة المقدسة، والمراكز الصحية بالحرم المكي.

اضافة اعلان

وأبانت الوزارة، أن الخطة الوِقَائِيّة التي أعدتها لموسم عمرة شهر رمضان 1438هـ، تتضمن الإجراءات الوِقَائِيّة وإجراءات التقصي الوبائي والاستجابة للأمراض المعدية ذات البعد الوبائي، ويشمل ذلك حملات التطعيم للمواطنين والمقيمين ضد الحمى الشوكية في العاصمة المقدسة، والإِنْفِلْوَنْزَا الموسمية للفئات المستهدفة، وكذلك القيام بأنشطة الإصحاح البيئي ومراقبة مياه الشرب.

وتقوم الوزارة، في منطقة مكة المكرمة، مُنْذُ بداية شهر رمضان بتنفيذ خطة متكاملة لتوفير الرعاية الصحية للمعتمرين كافة وتسخير إمْكَانَاتها المادية والبشرية لخدمتهم على مدار الساعة عبر الطواقم الطبية المؤهلة، والتجهيزات الطبية من خلال مستشفياتها السبعة، وكذلك مدينة الملك عبدالله الطبية، إِضَافَة إلى مراكز الرعاية الصحية الأولية، والمراكز الصحية المتواجدة داخل الحرم المكي الشريف.

وبَيَّنَتْ أن كل مستشفيات العاصمة المقدسة، تعمل بجميع طاقتها خلال شهر رمضان المبارك وهي: مُسْتَشْفَى الملك عبدالعزيز، ومُسْتَشْفَى حراء العام، ومُسْتَشْفَى النور التخصصي، ومُسْتَشْفَى الولادة والأطفال؛ إِذْ بلغ مجموع عدد المراجعين من المعتمرين (3579) حالة، منها (2769) حالة راجعت الطوارئ خلال الأيام الأولى من رمضان لِهَذَا العام معظمها من الإجهاد الحراري والأمراض المزمنة.

وأَوْضَحَت، أن عدد الحالات التي راجعت العيادات الخارجية (229) حالة، أما حالات التنويم فقد بلغ عددها (93) حالة تماثلت معظمها للشفاء وغادرت المستشفيات، كما أن عدد المراجعين لمراكز الرعاية الصحية الأولية في الحرم المكي الشريف بلغ (488) حالة خلال الفترة من الأول وحتى الخامس من شهر رمضان المبارك الجاري.

وأَفَادَتْ، أن مُسْتَشْفَى أجياد الطوارئ الذي يعمل طوال العام معد لاستقبال الحالات الطارئة والحالات الحرجة، التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية المركز بسعة 12 سريراً، فيما يستقبل حالات القلب الطارئة والحرجة، التي تحتاج إلى تنويم في قسم العناية القلبية الفائقة بسعة 8 أسرة، أما الحالات الطارئة التي تحتاج إلى تدخل جراحي فيتم تحويلها إلى مستشفيات العاصمة المقدسة، بعد عمل الإسعافات الأولية اللازمة لها، كما تم دعم المُسْتَشْفَى بالقوى العاملة.

وأبانت الصحة، أنه تم تشغيل مركزين صحيين في المسجد الحرام، حيث يقع المركز الأول عند باب 85 في الدور الأول في توسعة الملك فهد من الجهة الغربية من المسجد الحرام، والمركز الثاني بجوار باب السلام في قبو المسعى في الجهة الشرقية من المسجد الحرام، ويعملان على مدار الساعة؛ لتقديم الرعاية الصحية الإسعافية للحالات الطارئة التي تحدث لبعض قاصدي بيت الله الحرام لا قدر الله داخل المسجد الحرام أو ساحاته، بالإِضَافَة إلى المراكز الصحية الدائمة في العاصمة المقدسة، والبالغ عددها 36 مركزاً، ويعمل منها 16 مركزاً لفترتين صباحية ومسائية.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook