تواصل ـ وكالات:

قالت وزارة الداخلية البحرينية ‘‘إن قوات الشرطة انتشرت بشكل واسع في قرية الدراز، وتمكنت من إزالة الحواجز المخالفة التي تم وضعها في الشوارع بهدف إعاقة حركة السيارات والمارة، وتم فتح الشوارع، وإعادة الوضع إلى طبيعته، في إطار العمل على حفظ الأمن العام، وحماية السلم الأهلي‘‘.

وأَعْلَنَتِ البحرين عن إلقاء القبض على 286 محكوماً ومطلوباً في قضايا إرهابية، وأَشَارَتْ إلى أن أغلب المقبوض عليهم كانوا مختبئين بمنزل المدعو عيسى قاسم في الدراز، وأَضَافَتِ الداخلية البحرينية، أن 5 حالات وفاة حدثت في صفوف الخارجين عن القانون في قرية الدراز.

وَقَالَ مسؤول أمني: "العملية في الدراز استندت إلى معلومات مخابرات تفيد بأن عَدَدَاً من الهاربين، على صلة بأعمال إرهابية خطيرة وبقتل رجل شرطة، مختبئون في القرية"، مُضِيفَاً أنه جرى اعتقال ستة أشخاص من منزل قاسم‘‘ وَفْقَاً لـ"لرويترز".

وأَعْلَنَتْ وزارة الداخلية، أمس، أنه في إطار مُتَابَعَة العملية الأمنية الجارية في قرية الدراز، قامت قوات الشرطة بانتشار واسع في المنطقة، حيث تصدت لمجموعة إرهابية بادرت بقذف القنابل اليدوية والأسياخ الحديدية؛ ما استدعى التعامل معهم بموجب الضوابط القانونية المقررة، حيث أُصِيبَ عدد من رجال الأمن بإصابات مختلفة.

وتمكَّنت القوات من القبض على 50 شَخْصَاً من المطلوبين أمنياً، والفارين من سجن جو، والمحكومين بقضايا إرهابية، من بينهم عدد من الأشخاص لجؤوا إلى منزل المدعو عيسى قاسم والكائن في المنطقة، وذلك في إطار الجهود المبذولة لحماية أهل المنطقة من المجرمين الخطرين الذين اندسوا بينهم، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذا الشأن".