السبت، 11 شوال 1445 ، 20 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أصابه بالصرع وأوشك على الموت.. شاب يروي قصته مع «الإدمان» ورحلة العلاج

image1
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - نايف الحربي:

لجأ شاب إلى جمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات بجدة، بعد أن يئس من علاج نوبات الصرع الذي أصابته جَرَّاء إدمان الحشيش، بعد أن نصحه أحد مقربيه بالذهاب إلى الجمعية للتخلص من الإدمان الذي ساقه لِهَذَا المرض كما أَظْهَرَتِ التقارير الطبية.

اضافة اعلان

وروى الشاب "أ. ص" البالغ من العمر 30 عَامَاً قصتي مع إدمان الحشيش، بدأت مُنْذُ سنوات وحدثت لي قصة عجيبة ولكني لم أشكر نعمة الله فقبل سنوات وَنَتِيجَة إدمان الحشيش أصابني سرطان في الدماغ، كاد يقضي على حياتي فلبثت في غرفة العمليات في أحد أشهر مستشفيات جدة 20 ساعة، رغم أن العملية لا تزيد ساعاتها عن 10 ساعات؛ وذلك بسبب النزيف الداخلي الذي أصابني ولم يتوقف إلا بعد 10 ساعات كاملة، فخرجت من الموت إلى الحياة ولكن الإدمان كان أقوى مني.

وتابع قَائِلاً: ‘‘استمررت في تعاطي الحشيش فأصابتني نوبات صرع وهي تحدث لواحد من كل مئة حالة تتعاطى هذا السم، فلجأت إلى الأطباء فأخبروني أن التعاطي هو السبب، وهنا أخبرني أحد المقربين أنه سمع عن مركز الرعاية والتأهيل فسارعت بالانضمام له، ولله الحمد تلقيت العلاج وأنا الآن مُنْذُ أربعة أشهر لم تصبني نوبة صرع ولله الحمد‘‘.

من جهته، أكَّدَ مدير مركز الرعاية والتأهيل بكفى الأستاذ فارس الخضيري، أن تعاطي الحشيش كما تشير التقارير يؤثر في الخلايا العصبية في الدماغ وتخلق له هلاوس وشكوك، ويصبح الجهاز العصبي في اضطراب دائم قد يقود إلى الجنون أو إلى ارتكاب الجرائم مستقبلاً.

هذا، ويخرج مركز الرعاية والتأهيل بجمعية كفى سَنَوِيّاً دفعات متتالية من المتعافين من الإدمان، والذين يتلقون العلاج بسرية تامة ويعودون إلى أسرهم وذويهم أصحاء ولبنة صالحة لمجتمعهم.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook