الخميس، 16 شوال 1445 ، 25 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

لأغراض سياسية.. «الصين» تجمع الحمض النووي لسكان إقليم «تركستان الشرقية» المسلم

C_9oZ9lVwAAG9g3
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل - وكالات:

تخطط السلطات الصينية لتوسيع نطاق عمليات جمع المعلومات الوراثية (الحمض النووي) لسكان إقليم تركستان الشرقية (شينجيانج) ذي الأغلبية المسلمة، في خطوة انتقدتها منظمة "هيومن رايتس ووتش" الحقوقية.

اضافة اعلان

ونقلت وكالة "أسوشيتد برس"، اليوم الثلاثاء، عن مسؤولين في شرطة الإقليم، دون ذكر أسمائهم، أن الصين تسعى لتخصيص نحو 8.7 مليون دولار أمريكي على الأقل؛ لِدَعْمِ وإعداد فِرق جمع وتحليل المعلومات الوراثية لسكان شينجيانج تحديداً".

وفي السياق، انتقد مراقبون من منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، زيادة حجم أموال هذا البرنامج "خشية استخدامه كوسيلة لتعزيز قدرات السلطة على السيطرة السياسية"، بِحَسَبِ الوكالة.

وأَوْضَحَ المراقبون، أنهم لاحظوا زيادة بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي في عمليات شراء المعدات المستخدمة في جمع وتحليل عينات الحمض النووي للمواطنين، خلال الفترة الماضية.

وتأتي خطوة توسيع نطاق جمع الحمض النووي لسكان إقليم تركستان الشرقية، بعد أن اشترطت السلطات العام الماضي، على السكان توفير نماذج من الحمض النووي، وبصمات أصابعهم، وتسجيلات بأصواتهم؛ بُغْيَة الحصول على جوازات سفر.

تَجْدُر الإشارة إلى أن السلطات الصينية تمارس ضغوطاً على أتراك الأويجور في تركستان الشرقية؛ ويطالب سكان الإقليم بالاستقلال عن الصين، "التي احتلت بلادهم قبل 64 عاماً"، وفي شينجيانج يعيش نحو 23 مليون مسلم، بِحَسَبِ إحصائيات رسمية.

ويشهد الإقليم منذ سنوات عديدة، أعمال عنف دامية، كانت أشدها عام 2009، قُتل فيها حوالي 200 شخص، وَفْقَاً للأرقام الرسمية.

ونشرت الحكومة الصينية، منذ ذلك التاريخ، قوات مسلحة في المنطقة، التي ارتفعت فيها حدة التوتر بين قوميتي "الهان" الصينية، و"الأويجور" المسلمة، وخَاصَّة في مدن "أورومجي"، و"كاشغر"، و"ختن"، و"طورفان"، التي يشكل فيها الأتراك غالبية السكان.

 
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook