الثلاثاء، 14 شوال 1445 ، 23 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

أمنيون: نسخة جديدة أشد شراسة من «فيروس الفدية».. بدأت بالفعل

4470d42198bc45f687867d45b11f796c_18
أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook

تواصل ـ وكالات:

تستعد شركات وحكومات حول العالم لجولة ثانية من الهجمات الإلكترونية، خلال الأسبوع المقبل، وذلك في أعقاب هجمات “وانا كراي” Wanna Cry"، أو ما تعرف بـ"فيروس الفدية"، والتي ضربت العالم، الجمعة الماضية.

اضافة اعلان

وحذّر خبراء الأمن، من أن نسخة جديدة من “وانا كراي”، ظهرت خلال عطلة نهاية الأسبوع، تمتاز بأنها لا تحتوي على بروتوكول “التبديل القاتل” الذي أوقف النسخة الأولية من الهجمات الإلكترونية.

وأَصْدَرَ مركز الأمن السيبراني الوطني في المملكة المتحدة، الأحد 14 مايو، تحذيراً جَدِيدَاً بشأن احتمال وقوع هجوم آخر؛ وَهَذَا يَعْنِي أنه مع بدء أسبوع عمل جديد فمن المرجح، في المملكة المتحدة وأماكن أخرى، أن حالات أخرى من هجمات الفدية الخبيثة قد تظهر مُجَدّدَاً، وربما على نطاق واسع، وأَفَادَتْ صحيفة نيويورك تايمز، بأن بعض مراقبي صناعة الأمن يقولون: ‘‘إن الموجة الثانية من الهجمات قد بدأت بالفعل‘‘.

وكتب مات سوش، مؤسس شركة “كوماي تكنولوجيز”، عن بعض الصيغ الجديدة من برمجية الفدية الخبيثة التي يجدها الخبراء الأمنيون على الإنترنت.

وَقَالَ سوش: "اليوم ظهرت صيغتان جديدتان.. الأولى تعمل وكنت قد منعتها عن طريق تسجيل اسم النطاق الجديد، والأخرى تعمل جزئياً؛ لأنها فقط تنتشر ولا تعمل على تشفير الملفات بِسَبَبِ أرشيف تالف".

وأَضَافَ شوش، أن صيغة جديدة من البرمجية الخبيثة، تمتاز بأنها لا تتضمن بروتوكول "التبديل القاتل"، اكتشفتها شركة كاسبرسكي لاب، ولكنها تعمل حالياً بصورة جزئية؛ نَظَرَاً لِكَوْن أرشيف البرمجية تالفاً.

يُشَارُ إلى أن هجوماً إلكترونياً عَالَمِيّاً، مستفيداً من أدوات قرصنة يُعتقد أنها طُورت من قبل وكالة الأمن القومي الأمريكية NSA، أدى إلى إصابة عشرات الآلاف من أجهزة الحاسب في ما يقرب من 100 دولة؛ مِمَّا أدَّى إلى تَعْطِيل النظام الصحي البريطاني وشركة الشحن الدولية “فيديكس” FedEX.

وفي الهجوم، الذي وُصف بأنه هجوم الفدية العالمي الأكبر من نوعه على الإطلاق، خدع القراصنة الضحايا وأغروهم بفتح مرفقات تحتوي على برمجيات خبيثة أُرسلت مع رسائل غير مرغوب فيها "سبام" ظهرت وكأنها فواتير، وعروض مُهِمَّة، وتحذيرات أمنية، وغيرها من الملفات المشروعة.

وبعد فتح البرمجية الخبيثة، التي تنتمي إلى برمجيات الفدية الخبيثة، قام المهاجمون بتشفير البيانات على أجهزة الحاسب، مطالبين الضحايا بدفع فدية تراوحت بين 300 و600 دولار أمريكي لاستعادة الوصول إلى البيانات المشفرة.

وتم الإبلاغ عن معظم الهجمات المدمرة في بريطانيا، حيث اضطرت المستشفيات والعيادات يوم الجمعة إلى رد المرضى؛ بعد أن فقدوا إمكانية الوصول إلى أجهزة الحاسب الخَاصَّة بها.

كما قالت شركة الشحن الدولية “فيديكس”: ‘‘إن بعض أجهزة الحاسب خاصتها العاملة بنظام ويندوز أُصِيبَ أيضاً‘‘ وأَضَافَتْ في بيان: نحن نتخذ التدابير العلاجية بأسرع وقت ممكن.

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook