الأربعاء، 15 شوال 1445 ، 24 أبريل 2024

أعلن معنا

اتصل بنا

كاتبة صحفية تتساءل: أين وزارة الصحة من الكوارث الأخلاقية في «سنابات» أطباء التجميل؟

أ أ
addtoany link whatsapp telegram twitter facebook
 

تواصل ــ متابعات:

كشفت الكاتبة عزة السبيعي عن كوارث أخلاقية تتعرض لها الفتيات في سنابات أطباء التجميل بالمملكة دون أن تكون هناك مراقبة حكومية أو متابعة لوزارة الصحة لتلك الكوارث.

اضافة اعلان

واستعرضت الكاتبة في مقال لها بصحيفة "الوطن" تفاصيل ما يحدث في سنابات أطباء التجميل، من خلال رسالة أرسلتها لها إحدى صديقاتها التي قررت المتابعة في سناب تجميل سعودي.

وقالت السبيعي: "قرار الذهاب لأي سناب تجميل هو قرار شخصي، لكن ما هو غير الشخصي هو أن تظهر الفتيات في سنابات الأطباء السعوديين على طاولة الجراحة مكشوفات العورة، ولا تقول وزارة الصحة شيئاً، ولا حتى تنبه الطبيب بأنه يُجري جراحته في الرياض وليس في ميامي".

وأوضحت أن القصة تبدأ من حضور الفتاة إلى الطبيب، ليعرض عليها تجميل بطنها أو جسدها من الخلف، فتقبل الفتاة، فيخبرها بالسعر، فتتفاجأ، ثم يعرض عليها التخفيض شرط تصوير الجراحة، وبالطبع تقبل، فلن يظهر وجهها، ولن يتعرف أحد على الفتاة المخدرة على سرير الجراحة، وسيلومها على كشف عورتها أمام الناس جميعاً.

وتابعت "ثم يخبر الطبيب المتابعين أنهم لديهم حالة اليوم، وبيده فنجان القهوة، ويطرح بعض النكات والوعود برؤية إعجاز طبي في معركة الطبيب العظيمة، ثم يكشف عن بطن المريضة المخدرة، فيظهر جزءٌ من صدرها ولا يبالي الطبيب، ثم يشرح ماذا سيفعل، ثم يظهر بعد فترة نتيجة ما فعل، ثم يقلبها ويرينا ماذا سيفعل بالجزء الخلفي، وهو يضع يده على أجزاء لا تصدق أنها تعرض لمجتمع مسلم من الرياض أو جدة".

واستنكرت الكاتبة ما يجري قائلة: "إن أطباء التجميل في ميامي مثلاً لا يفعلون شيئاً يخالف قوانين المعالجة والتطبيب في بلادهم، والتي لا تصدم المتلقي، لأنه أمر مقبول، بيد أنه من غير المقبول حدوث ذلك في السعودية، ونحن نعرف أن الطبيب يعرف أنه لا يمكن أن تقبل وزارة الصحة بهذا العرض لعورات الفتيات من السعودية".

وطالبت الكاتبة الجهات المختصة بمتابعة تلك الكارثة قائلة "أعتقد بإمكان وزارة الصحة التأكد من ذلك عبر متابعة الأطباء، ومراجعة قنواتهم على «يوتيوب»، والتي تحوي هذه المقاطع غالباً بعد نقلها من السناب، والتي يتضح منها عدم وجود جهاز رقابي يتطور مع تطور التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعي".

ثم طرحت الكاتبة سؤالا أخيراً مفاده "هل الوزارة تحمي أخلاقيات المجتمع المتفق عليها؟ إن كانت تفعل فلتتابع سنابات هؤلاء الأطباء".

addtoany link whatsapp telegram twitter facebook